قال جيش الاحتلال الاسرائيلي إن مهاجما فلسطينيا دخل مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، الخميس ، وطعن شخصا حتى الموت وأصاب اثنين آخرين قبل أن يلقى حتفه رميا بالرصاص.
وقالت خدمة اسرائيلية للإسعاف إن أحد المصابين في حالة خطيرة فيما يعاني الآخر من إصابات طفيفة. وأكد مستشفى في القدس وفاة الشخص الثالث متأثرا بجروحه.
وقال الجيش الإسرائيلي “تسلل (..) إلى المستوطنة وطعن ثلاثة مدنيين. تم إطلاق النار على الإرهابي وقتله”.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المهاجم قتل على يد أحد سكان مستوطنة أدم الواقعة بين القدس ومدينة رام الله في الضفة الغربية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من المسؤولين الفلسطينيين.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة الهجوم. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة “تبارك حركة حماس هذه العملية الشجاعة التي جاءت نتيجة لما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم يومية بشعة بحق أهلنا وأبناء شعبنا”.
وتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الشهور القليلة الماضية.
وقتل ما لا يقل عن 140 فلسطينيا في قطاع غزة بنيران إسرائيلية في مظاهرات أسبوعية على الحدود. وتقول إسرائيل إن حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تحكم القطاع تستغل الاحتجاجات كستار لهجمات عبر الحدود. وتنفي حماس ذلك.
( رويترز ) ووكالات