جسدت مجموعة من أطفال المغرب، المعنى الحقيقي لبراءة الطفولة، بهتافات من أعماق القلب، تعبيرًا عن فرحتهم وسعادتهم، لرؤية أعجوبة كرة القدم ليونيل ميسي، وهو يسير على طريقة “واثق الخطى يمشى ملكًا” في الطريق المؤدي لغرفة خلع ملابس ملعب “ابن بطوطة”، الذي يستضيف موقعة كأس السوبر الإسباني.
ورغم أن الأطفال عاشوا على أمل قدوم ليو ليلتقطوا معه صور السيلفي التذكارية، إلا أن رؤيته في حد ذاتها، كانت كفيلة، لرسم البسمة على الوجوه البريئة، السعيدة بوجود أفضل لاعب في العالم خمس مرات من قبل على الأراضي المغربية، وبالتحديد في المدينة الساحرة طنجة، لخوض السوبر ضد إشبيلية، المقامة في هذه الأثناء.