ولد محم وولد منصور يتبادلان الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
جمعة, 2018-08-24 01:12

(الأخبار)–تبادل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم ومرشح منتدى المعارضة للمجلس الجهوي بنواكشوط محمد جميل ولد منصور الرسائل عبر صفحتيهما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يغرد الأول في اتويتر، بينما يدون الثاني في فيسبوك.

 

وغرد ولد محم اليوم على صفحته في اتويتر متحدثا عن "مستفيدين من الديمقراطية وهم في حقيقتهم غير ديمقراطيين"، مدللا على ذلك "بما يمارسونه من تخوين للآخرين، وبعقولهم المهووسة بالوصاية على الناس في دنياهم وآخرتهم، ويرون أنهم وحدهم من يحتكر الحقيقة في عالم الحقائق المتعددة والتنافس المتعدد".

 

وشدد ولد محم على أن "هؤلاء يشكلون خطرا كبيرا على الوطن وديمقراطيته".

 

مرشح منتدى المعارضة لرئاسة المجلس الجهوي بنواكشوط محمد ولد جميل ولد منصور والرئيس السابق لحزب "تواصل" كتب على صفحته على فيسبوك متسائلا عن أسباب ما وصفها بـ"الهيستيريا التي أصابت النظام وحزبه وبعض المقربين منه في الحديث والممارسة"، مردفا أن "آخر ذلك هذا الكلام عن أعداء الوطن والديمقراطية واحتكار الحقيقة والكفر بالديمقراطية والوصاية على الناس في الدنيا والأخرى!".

 

وأضاف ولد منصور: "كنت أظن أننا في ساحة مغالبة سياسية والأوصاف الأنسب فيها، المنافسة والمقابلة وحتى الخصومة أما أن يكون الآخرون أعداء وللوطن والديمقراطية ففجور في الخصومة وتجاوز في الاتهام وتعبير عن مستوى من الارتباك والتخبط لا يسببه إلا الإحساس بإعراض الناس، أغلب الناس".

 

وأرف قائلا: "ثم إن الديمقراطية منهج في الحكم وصولا له وشرعية واستمرارا فيه والأولى بالاتهام بالكفر بها والخروج على قواعدها الذين جاؤوا إلى السلطة انقلابا واستمروا فيها غلابا وعاملوا حلفاءهم إكراها ومنافسيهم إقصاء".

 

واعتبر ولد منصور أن "أهم مظاهر الوصاية هي التفكير نيابة عن الناس والقرار رغما عن الناس والترشيح للناس رغم أنف الناس ثم أمر هذا أن يبقى وذلك أن ينسحب وتلك لعمري صفات معروفة لكم لا لنا".

وختم ولد منصور تدوينته بالقول: "لا أدري لماذا اعتبرت كلام هؤلاء موجه إلينا ولكن احتطت ولي ببعض القوم بعض المعرفة".

 

وهذا نص تغريدة ولد محم على حسابه في اتويتر:

 

 

"إن الذين يستفيدون من الديموقراطية وهم في حقيقتهم غير ديموقراطيين، بما يمارسونه من تخوين للآخرين، وبعقولهم المهووسة بالوصاية على الناس في دنياهم وآخرتهم، ويرون أنهم وحدهم من يحتكر الحقيقة في عالم الحقائق المتعددة والتنافس المتعدد،

هؤلاء يشكلون خطرا كبيرا على الوطن وديموقراطيته".

 

وهذا نص تدوينة ولد منصور:

 

 

"أبحث مثل كثيرين عن أسباب هذه الهيستيريا التي أصابت النظام وحزبه وبعض المقربين منه في الحديث والممارسة ،آخر ذلك هذا الكلام عن أعداء الوطن والديمقراطية واحتكار الحقيقة والكفر بالديمقراطية والوصاية على الناس في الدنيا والأخرى!

 

كنت أظن أننا في ساحة مغالبة سياسية والأوصاف الأنسب فيها ،المنافسة والمقابلة وحتى الخصومة أما أن يكون الآخرون أعداء وللوطن والديمقراطية ففجور في الخصومة وتجاوز في الاتهام وتعبير عن مستوى من الارتباك والتخبط لا يسببه إلا الإحساس بإعراض الناس ،أغلب الناس .

 

ثم إن الديمقراطية منهج في الحكم وصولا له و شرعية واستمرارا فيه والأولى بالاتهام بالكفر بها والخروج على قواعدها الذين جاؤوا إلى السلطة انقلابا واستمروا فيها غلابا وعاملوا حلفاءهم إكراها ومنافسيهم إقصاء .

 

أهم مظاهر الوصاية هي التفكير نيابة عن الناس والقرار رغما عن الناس والترشيح للناس رغم أنف الناس ثم أمر هذا أن يبقى وذلك أن ينسحب وتلك لعمري صفات معروفة لكم لا لنا .

 

أما هذا الحديث عن احتكار الحقيقة والدين والكلام باسمهما فذكرني بقصة وقعت لي مع سياسي مصري مشهور شاركت وإياه في ندوة تلفزيونية في المغرب حيث كنا ضيوفا فخاطبني "ما ألاحظه على الإسلاميين في مصر هو احتكارهم للإسلام عنا" فأجبته "للاحتكار شرطان إرادة المحتكر بكسر الكاف وقبول المحتكر عنه، والإسلاميون يعلنون أنهم لا يحتكرون ولكم أن لا تقبلوا الاحتكار فالإسلام للجميع ومتاح للجميع".

 

لا أدري لماذا اعتبرت كلام هؤلاء موجه إلينا ولكن احتطت ولي ببعض القوم بعض المعرفة.