انقطاع النفس أثناء النوم يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
اثنين, 2018-08-27 00:57

الأناضول: حذّرت دراسة دولية، من أن انقطاع النفس أثناء النوم، قد يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بسبب فرط بروتينات الدم الشحمية.

الدراسة قادها باحثون بجامعة غوتنبرغ في السويد، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Respirology) العلمية.

وانقطاع النفس هو حالة مرضية تحدث أثناء النوم، يتوقف فيها التنفس بشكل مؤقت لثواني معدودة، وقد يحدث من 5 إلى 30 مرة في الساعة الواحدة.

ويؤدي هذا التوقف لانسداد مجرى الهواء، فينخفض مستوى الأوكسجين في الدم، ولا تصل كمية كافية من الهواء إلى رئتي النائم، فينبه الدماغ النائم تلقائياً عند حصول ذلك، ويوقظه من النوم كي يتنفس من جديد.

وتختلف الأسباب وراء هذه الظاهرة، فقد تنتح عن انسداد كلي في مجرى التنفس لمدة لا تقل عن 10 ثوان، وقد يكون ذلك الانسداد جزئيًا، ويسبب الشخير أثناء النوم.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون 8592 شخصًا بالغًا في جميع أنحاء أوروبا، لم يتم تشخيص إصابتهم بفرط شحميات الدم ولم يتناولوا أدوية خفض الدهون.

ووجد الباحثون، علاقة قوية بين انقطاع النفس أثناء النوم، وارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي، والكولسترول منخفض الكثافة، والدهون الثلاثية.

وقال الدكتور لودجر غروت، قائد فريق البحث: “تشير بياناتنا بوضوح أن انقطاع النفس أثناء النوم قد يكون له تأثير سلبي على مستويات الدهون في الدم، وهو ما قد يفسر جزئيا الارتباط بين توقف التنفس أثناء النوم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وأضاف أن “المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم يحتاجون إلى إدارة دقيقة لجميع عوامل الخطر القلبية الوعائية بما في ذلك فرط بروتينات الدم الشحمية”.

وفرط بروتينات الدم الشحمية، أو فرط شحميات الدم هي حالة ارتفاع مستويات جميع أو بعض الدهون بشكل غير طبيعي أو البروتين الدهني في الدم، وتزيد هذه الحالة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وينصح الأطباء من يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، أن يبادروا بزيارة الطبيب المعالج، ليتفادى الأمراض التي قد تنجم عن تلك الظاهرة، وعلى رأسها السكري، وأمراض الكبد والخرف.