أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مساء الاثنين، عن إحباط مخطط لإغتيال صالح.
وأوضح الحزب في بيان نشره موقعه الالكتروني، أنه “تم اكتشاف نفق أرضي قامت بحفره عناصر (لم يحدد عددها) إرهابية، يمتد من شارع صخر إلى منزل الرئيس السابق القريب من شارع حده الراقي بالعاصمة صنعاء”.
وأشار الحزب إلى أن “الهدف من حفر النفق هو تنفيذ عملية إرهابية ضد صالح وأسرته وأفراد أمنه وقيادات المؤتمر والشخصيات الاجتماعية التي تتردد عليه من وقت لآخر”.
ولم يوجه الحزب الشريك في الحكومة، أصابع الاتهام إلى جهة محددة، مكتفياً بالقول إن “هدف القائمين على العملية نسف التسوية السياسية التي ترعاها دول الخليج وجر البلاد إلى حرب أهلية”.
والتسوية السياسية مبادرة تقدمت بها دول الخليج باستثناء قطر ودعمها أعضاء مجلس الأمن بهدف نقل السلطة من الرئيس السابق عقب اندلاع ثورة شعبية أطاحت بنظام حكمه عام 2011.
ولفت الحزب إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي (أمينه العام)، وجه بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات)، ورئيس جهاز الأمن القومي، للتحقيق في الحادث.
وكان الرئيس السابق نجا من الموت بعد تفجير استهدف مسجده بدار الرئاسة في الثالث من يونيو/ حزيران 2011 وأسفر عن مقتل عدد من مرافقيه ورجال دولته أبرزهم عبدالغزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى (الغرفة الثانية).
القدس العربي