تابع مشاهدو قناة الوطنية طيلة شهر رمضان المسابقة الرمضانية الليلية المباشره ( المسابقة الكبرى) بين عدة فرق تمثل مختلف مقاطعات نواكشوط,كان من اللافت المستوي المتميز الذي ظهر به فريق دار النعيم ,حتي بات المرشح الاول للفوز .
لكن مهزلة الحلقة الاخيرة التي لم تكن مباشرة, وماتعرض له فيها الفريق من ظلم و إقصاء متعمدين بدد كل ماكان يدعيه القائمون علي المسابقة من حياد وشفافية ,أصل المشكلة -والذي تم حذفه من الشريط قبل بثه – أن الفريق تلقي سؤالا يقول :ماهي أخر صلاه النبي صلي الله عليه وسلم ؟
كانت الاجابة محل خلاف بين أهل السير , وليس من المقبول طرح هذا النوع من الأسئلة في حلقة نهائية وحاسمة ,لكن ارجح الاقوال انها صلاه الصبح, وهوماأجاب به الفريق موضحا الادلة التي من بينها ما أكده أحد فقهاء البلد المعتمدين في اتصال مباشر عليه من طرف الجماهير التي استغربت عدم قبول الجواب ,وكان الجواب مطابقا لما هو في الشبكة العنكبوتية,رغم كل ذلك لم يقبل الجواب من طرف مدير القناة ومقدم البرنامج –الذي أكد مرارا انه استاذ انجليزية ولاخبرة له بهذا النوع من البرامج – بينما ظلت زميلته المقدمة مصممة علي ان الفريق يستحق هذه النقطة.
ولم تكن مهزلة الجوائز بأقل شأنا فبعد الاعلان طيلة البرنامج ان لكل متسابق من كل فريق بدون استثناء هاتفا و رصيدا وكتب وجوائز من شركة كذا..وكذا......,كانت النتيجه أن الفريق صاحب المرتبة الثانية حصل علي هاتفين ثابتين احدهما متعطل و خمس بطاقات رصيد (الف أوقية).بينما منح هاتف ثابت واحد و و خمس بطاقات رصيد لكل فريق من الفرق الاخري,مما يطرح السؤال :هل قصة المليون حقيقيه أم انها مجرد فصل من فصول هذه اللعبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة.
اننا نحمل ادارة االقناة ومقدم البرنامج المسؤولية كاملة عن كل ماحدث ونطالبهما بتقديم اعتذار علني وصريح علي شاشة القناة للفريق ولمقاطعة دار النعيم وكل الجماهير علي ما صدر من اهانة واقصاء متعمدين دون وجه حق.
فريق دار النعيم
حرر بتاريخ 12/08/ 2014