عرضت سيارة أحد المواطنين، فجر اليوم ، لعملية سطو وسرقة 15 مليون أوقية قديمة كانت موجودة بداخلها، وهي متوقفة بجوار مركز للشرطة على مشارف العاصمة نواكشوط، وفق ما أكدته مصادر أمنية لـ « صحراء ميديا ».
وقالت هذه المصادر إن عملية السرقة كان ضحيتها مواطناً يعمل في إحدى الصرافات في مدينةٍ شرقي موريتانيا، كان مسافراً على متن سيارته الشخصية نحو العاصمة نواكشوط.
وأضافت المصادر أن المواطن عندما وصل إلى مدخل مدينة نواكشوط، قرر التوقف بجوار مركز الشرطة، وأبلغهم أنه سيركن سيارته بالقرب منهم وينام حتى الصباح.
وأوقف المواطن سيارته مع جمع من السيارات المتوقفة بجوار مركز الشرطة، وتوجه نحو كثيب رملي غير بعيد حيث نام حتى الصباح.
وقالت المصادر إنه عند عودته في الصباح وجد أن سيارته تم تكسير نوافذها والاستيلاء على مبلغ 15 مليون أوقية قديمة كانت بداخلها، وفق ما أكده المواطن.
وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات عملية السطو على السيارة، وللتأكد من رواية المواطن.
وتزايدت عمليات السطو والسرقة في موريتانيا خلال الفترة الأخيرة، وراح ضحيتها بعض فروع البنوك.