عينت فرنسا روبير موليي سفيرا جديدا لها في موريتانيا، خلفا لسفيرها السابق جويل ماير، الذي عمل سفيرا بالبلاد لمدة 4 سنوات.
وقد شغل السفير الفرنسي الجديد بموريتانيا عدة مناصب بالإدارة الفرنسية، بينها الميزانية، والرقابة، والصفقات خلال عامي 1982-1984، كما عمل منسقا مكلفا بالتعاون والعمل الثقافي في باماكو، خلال الفترة ما بين 1987-1990.
وخلال عامي 1993-1995 عمل روبير موليي بالمدرسة الوطنية للإدارة، قبل أن يتم تحويله إلى وزارة التعاون، وقد عمل موليي كذلك لثلاث سنوات من 1995 إلى 1998 رئيسا لمكتب صندوق المساعدة والتعاون، بالإدارة المركزية، وبعدها عمل ملحقا بالبنك الدولي في واشنطن، ثم بالإدارة المركزية مكلفا بمهمة لدى مدير البنك بإفريقيا والمحيط الهندي، عامي 2003-2005.
وإلى جانب ذلك عمل روبير موليي كثاني شخصية في السفارة الفرنسية بكندا من 2008 إلى 2012، ثم التحق بالوكالة الفرنسية للتنمية، كمدير مساعد بقسم إفريقيا جنوب الصحراء عامي 2012-2015.
ومنذ يناير 2015 يعمل موليي بالإدارة المركزية كمفتش بمفتشية الشؤون الخارجية، وقد عين في 11 سبتمبر 2018 سفيرا فوق العادة لدى موريتانيا.