المعارضة السورية تدعو الحكومة اللبنانية إلى سحب حزب الله من سورية

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2014-08-13 10:04

 دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية هادي البحرة، الحكومة اللبنانية إلى معالجة “التوتر الحدودي” على ضوء المعارك في عرسال عبر “سحب ميليشيات حزب الله من سورية وعدم مشاركتها كطرف رئيس مع النظام في قتل الشعب السوري وارتكاب الجرائم”.

وأكد في مقابلة خاصة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء إننا “نتفهم اتباع سياسة النأي بالنفس، لكن لا نتفهم أن يصمتوا عن وجود ميليشيات لحزب الله في سورية وعبورها اليومي عبر الحدود اللبنانية السورية دون أي رد فعل رسمي من الحكومة”، محملا إياها مسؤولية تدخل الحزب في الحرب السورية.

وحول مدى صحة الاتهامات بشأن وقوف النظام وراء المجموعات المتشددة قال :”إن لم يكن النظام متورطا بشكل مباشر مع التنظيمات فإنه على الأقل هو من سهل الإفراج عن الكثير من السجناء الذين يمتلكون ميولا إرهابية ليشكلوا تنظيمات إرهابية. فإذا لم يكن النظام متورطا بشكل مباشر مع هذه التنظيمات، فهو على الأقل من سهل وهيأ الأرضية لتكون موجودة وتمارس نشاطاتها في سورية ثم خارجها”.

وقال :”النظام لا يزال يعتقد أنه بإمكانه أن يحسم الوضع عسكريا، من خلال العمل الإجرامي المفرط، إلى جانب عقد اتفاقيات لمبادلة الأمور البديهية المعيشية التي تعد من حق المواطن العادي .. لا أظن أن هذه السياسة ستنجح لفترة طويلة معه، ولن يستطيع إيقاف المطالب التي ثار الشعب لأجلها، ولن يتوقف الشعب قبل تحقيق مطالب الانتقال السياسي الكامل وتحقيق الديمقراطية والدولة التعددية. النظام يحاول التحايل على ذلك”.

ونفى طلب ضربات أمريكية لـ”داعش” في سورية، وقال :”لم نطلب إلا ما يلزمنا لمعالجة المشكلة بأنفسنا وبدمائنا، لكن لم يقدم الدعم ولا بديل عنه كما حصل مثلا في العراق. الدعم بقي بالحجم نفسه، مع العلم بأنهم يعلمون أننا نخوض حربين ضد النظام وداعش. وهذا الواقع هو ما أدى إلى تراجع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة أمام داعش من جهة ولصالح النظام في مناطق أخرى”.

وأكد أنه “لا أفق لحل أساسي لأسباب عدة ، أولها أن النظام لا يزال مقتنعا بأنه يمكن إنهاء الأمر عسكريا. كما أنه لا توجد جدية وإرادة دولية لفرض هذا الحل، وعدم الجدية هذا يؤدي إلى تفاقم الأزمة ووصولها إلى مرحلة لا يمكن التحكم بها”.

القدس العربي