ابوظبي: صندوق النقد العربي ينظم دورة "إدارة المخاطر الاستثمارية"

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أحد, 2018-10-28 16:29

افتتحت صباح اليوم دورة "إدارة المخاطر الاستثمارية" التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة

28 أكتوبر - 01 نوفمبر 2018.

يكتسي هذا الموضوع "تحليل مخاطر الاستثمار بالسندات" أهمّية بالغة بالنسبة لبلداننا باعتبار التحولات العميقة والمتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتي تطرح عدد من التحديات أمام اقتصادياتنا العربية، حيث تستطيع السياسات والممارسات السليمة لإدارة الاستثمار بالسندات أن تدعم الإدارة السليمة للإقتصاد الكلي، الأمر الذي يتطلب البحث عن السبل الكفيلة برفع الكفاءة الاقتصادية في استغلال الموارد وحسن تعبئة المدخرات الوطنية وتوظيفها بما يعود عليها بأعلى العوائد وبأقل المخاطر.

فمن الطبيعي أن يسعى جميع المستثمرين لتحقيق أعلى عائد عند مستوى معين من المخاطر أو تخفيض المخاطر الى أدنى مستوى ممكن عند مستوى معين من العائد، بالتالي فإنه لا يوجد إستثمار بدون مخاطر، لذلك يتوجب على المستثمرين دراسة مخاطر الاستثمار وتحليل أسبابها وحسن ادارتها.

وبهذه المناسبة ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق، كلمة جاء فيها:

 

حضرات الأخوات والأخوة

 

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في بداية الدورة حول "إدارة المخاطر الاستثمارية" التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي وهي مناسبة للتعريف بمضامين الاستثمار بالسندات وأهميته والتركيز على المخاطر المرتبطة به.  كما أودّ أن تحقق الدورة الاهداف المنشودة، لزيادة معرفتكم بهذا الموضوع الهام.

 

حضرات الأخوات والأخوة

 

يكتسي هذا الموضوع "تحليل مخاطر الاستثمار بالسندات" أهمّية بالغة بالنسبة لبلداننا باعتبار التحولات العميقة والمتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتي تطرح عدد من التحديات أمام اقتصادياتنا العربية، حيث تستطيع السياسات والممارسات السليمة لإدارة الاستثمار بالسندات أن تدعم الإدارة السليمة للإقتصاد الكلي، الأمر الذي يتطلب البحث عن السبل الكفيلة برفع الكفاءة الاقتصادية في استغلال الموارد وحسن تعبئة المدخرات الوطنية وتوظيفها بما يعود عليها بأعلى العوائد وبأقل المخاطر.

 

فمن الطبيعي أن يسعى جميع المستثمرين لتحقيق أعلى عائد عند مستوى معين من المخاطر أو تخفيض المخاطر الى أدنى مستوى ممكن عند مستوى معين من العائد، بالتالي فإنه لا يوجد إستثمار بدون مخاطر، لذلك يتوجب على المستثمرين دراسة مخاطر الاستثمار وتحليل أسبابها وحسن ادارتها.

 

حضرات الأخوات والأخوة

 

تشتمل كل أداة للإستثمار على درجة ما من المخاطر، وتتوقف سلامة المواقف المالية للمستثمرين على تفهم المخاطر ومعرفة كيفية موازنتها مقابل العوائد المحتملة، رغم أن درجات الخطورة تتفاوت حسب نوع الدين والجهة المصدرة ودرجات التصنيف الإئتماني .

 

لا شك أن القرار الاستثماري السليم يتطلب تحليلاً عملياً للأدوات المالية لاتخاذ قرار الاستثمار الذي يتناسب مع الاهداف والاستراتيجيات المالية ، مع الأخذ بالاعتبار أهمّ المخاطر المرتبطة بالإئتمان، والسيولة، والسوق، والسمعة وغيرها.

 

 

 

 

حضرات الأخوات والأخوة

 

من هنا تنبع أهمية موضوع الدورة، حيث تهدف إلى إطلاع المشاركين على مناهج ادارة المخاطر وإلى تعميق المعرفة بمفهوم تحليل المخاطر وتنويع الاستثمارات وكذلك أهم المعايير والمقاييس المعتمدة دولياً. كما تمتاز دورتكم هذه أن الجانب العملي هو الاساس في كافة جوانبها التي ستكون ضمن المحاور التالية:

 

  • كيفية معالجة المخاطر المرتبطة بالسندات وأهمّ التطورات في الأسواق الرئيسة العالمية،
  • ادارة المخاطر الهيكلية،
  • ادارة وتحليل المحافظ الاستثمارية،
  • استراتيجيات ادارة الاحتياطات بالبنوك المركزية،

 

حضرات الأخوات والأخوة

 

يندرج تنظيم الدورة للمساهمة ضمن تكوين إعداد الكوادر العربية الرسمية وتطوير كفاءتها فيما يتعلق بإدارة الاستثمار، الأمر الذى يسهم في الارتقاء بقدراتها على التعامل مع التقلبات الكبيرة والمتلاحقة في الأسواق المالية العالمية.  فالاستثمار في العنصر البشري وتدريبه على حماية المحافظ الاستثمارية من المخاطر مع زيادة عائداتها يشكل محوراً داعماً لزيادة الموارد المالية في البلدان العربية.

 

وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر للزملاء الخبراء المميزين المشاركين بتقديم مواد الدورة.

 

مع أطيب التمنيات بدورة موفقة وإقامة طيبة في دولة الامارات العربية المتحدة.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.