كشف وسائل إعلام إسبانية سر البيان الحازم لنادي ريال مدريد، والذي أعلن فيه إقالة مدرب الفريق جولين لوبيتيغي، وتعيين الأرجنتيني سانتياغو سولاري، خلفاً له بشكل مؤقت.

وجاءت إقالة لوبيتيغي من تدريب الفريق الملكي، عقب سلسلة النتائج السيئة التي تعرض لها الفريق، وآخرها الهزيمة المذلة 5-1 أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو، يوم الأحد الماضي.

وقالت صحيفة “موندو ديبروتيفو” الإسبانية، إن سبب هجوم ريال مدريد على المدرب المُقال، يعود إلى إصرار لوبيتيغي على الحصول على كامل قيمة عقده مع الميرينغي، والبالغة 18 مليون يورو.

وأوضحت الصحيفة، أن إدارة ريال مدريد، شعرت أن لوبيتيغي “لم يكن في وضع يسمح له بطلب مستحقاته كاملة، وذلك بسبب النتائج الهزيلة التي حققها الفريق هذا الموسم، والأداء السيء الذي ظهر به”.

وكان ريال مدريد قال في بيانه، إن “هناك تناقضاً كبيراً بين جودة لاعبي الفريق الذي تم ترشيح 8 من نجومه للكرة الذهبية وهو شيء غير مسبوق في النادي، والنتائج التي تم تحقيقها (مع لوبيتيغي)”.

واعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية أن “البيان بمثابة هجوم علني من النادي تجاه المدرب الإسباني الذي أقاله”.

ويحتل ريال مدريد المركز التاسع على سلم ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 14 نقطة، ويبتعد عن المتصدر برشلونة بفارق 7 نقاط، وهذا مركز متأخر جداً بالنسبة للفريق المتوج بدوري أبطال أوروبا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ويضم في صفوفه نخبة من نجوم العالم.

وسيكون الاختبار الأول للمدرب الجديد سولاري، مع الفريق الملكي، يوم غد الأربعاء، عندما يواجه فريق مليلية في ذهاب الدور 32 من مسابقة كأس ملك إسبانيا.

وشهدت قائمة الميرينغي التي استدعاها سولاري للمباراة، استبعاد عدد من لاعبي الفريق الأول، مثل كروس ومودريتش وغاريث بيل، وضم عدد من لاعبي الكاستيا وعلى رأسهم البرازيلي فينيسيوس جونيور.