نظمت حركة كفانا اليوم بمقرها المركزي بانوا كشوط مؤتمرا صحفيا حول حيثية الاعتقال الذي تعرض له رئيس الحركة وبعض نشطائها في مدينة أنواذيبو .
وأكد رئيس الحركة الأستاذ يعقوب أحمد لمرابط أثناء حديثه للصحافة أن الاعتقالات التي تعرض لهــــا كانت تنم عن الملامح الحقيقية للمأمورية الجديدة . وأن الحركة ماضية في نضالها السلمي الديمقراطـــي وأنها لن تتراجع تحت أي ضغط مهما كان وأن عملية القمع والتضييق الممنهج على الحريـــات التــــــي يمارسها النظام لن تزيد مناضلي الحركة إلا تماسكا وإصرارا على مشروعهم الوطني الرامي إلى فرض التغيير السلمي وتحقيق العدالة الاجتماعية والسلم الأهلي وبناء النهضة الوطنية المنشودة.
وأضاف أن عملية الاعتقال الأخيرة أثبتت جاهـزية شباب الحركة واستعدادهم وقــــوة إيمانهـــم بالقضيـة الوطنية وأن نضال الحركة من أجل تفعيل دور الشباب وإصـــلاح الوضعية السيـــاسيـــة والاقتصاديـة والاجتماعية وتعزيز حرية التعبير وصون حقوق الإنسان أمـر لا رجعة فيه ومن جهة أخرى أكــــــد أن لجان الحركة نجحت في كشف عجز القوى الأمنية عن اختراق صفوف الحركة وهيئاتها التنفيذية كمــــا شكر كل القوى الوطنية من أحزاب وهيئات مجتمع مدني وحقوقيين ومحاميــــــــــن وهيئات صحفية ومؤسسات إعلامية من تلفزيونات وإذاعات وصحف ورقية وإلكترونية .
ويأتي هذا المؤتمر على خلفية الاعتقالات التي تعرض لها نشطاء الحركة في العاصمة الاقتصادية أنواذيبو.