دراسة: عقار لعلاج الاكتئاب يكافح التصلب الجانبي الضموري

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
خميس, 2018-12-13 00:58

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن إمكانية عمل عقار يستخدم لعلاج الاكتئاب على إبطاء تطور التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهو مرض عصبي نادر يتسبب في موت الخلايا الحركية بشكل سريع.

الدراسة أجراها باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام بالولايات المتحدة الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم، في إطار اختبارات على عقار “إيزوجابين” (Ezogabine) الذي يستخدم لعلاج الاكتئاب والصرع.

وحسب الفريق، يوجد 3 عقاقير فقط ذات آثار محدودة تمت الموافقة عليها في الولايات المتحدة لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري، وهناك حاجة ملحة لعلاجات جديدة تطيل عمر المصابين به.

وفي خطوة نحو تطوير أدوية جديدة، استخدم الباحثون عقار “إيزوجابين” لعلاج 65 مريضا بالتصلب الجانبي الضموري.

واستخدم الباحثون التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة ودراسات توصيل الأعصاب لتتبع عمل العقار على استثارة الخلايا العصبية الحركية العلوية والسفلية، ليحصلوا على نتائج إيجابية.

وأشار الفريق إلى أن استثارة الخلايا العصبية تسبب نوبات التصلب الجانبي الضموري، حيث يتسبب “فرط الاستثارة” في الإصابة بالمرض، الذي يطلق عليه أيضا “لو جيهريج”، نسبة إلى لاعب بيسبول شهير شخَّص الأطباء إصابته به.

ويبلغ عدد المصابين حوالي 12 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها، ولا يعرف الأطباء عادةً الأسباب، وسط توقعات بأن منها حالات وراثية.

ويبدأ التصلب الجانبي الضموري بارتعاش العضلات وضعف الأطراف أو تداخل الكلام، وفي النهاية، يضر التصلب الجانبي الضموري بالتحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس.

ومع تقدم المرض، يبدأ المريض بفقدان القدرة على المشي والتحدث والبلع والتنفس ومع مرور الوقت تفقد الأعصاب القدرة على تحريك عضلات معينة، ما يسبب الضعف ثم الشلل.