من الارشيف
تم الكشف عن عضابات لإقامة مراسيم زواج مزورة في العاصمة نواكشوط، ، لكن عندما يعمد الزوج إلى توثيقها لدى الحالة المدنية يجد صعوبة في إخراجها من الجهة التي أشرفت على الزواج.
السيد(م.أ) أحد ضحايا تلك العصابات، الذي أوضح أن زوجته تعرضت لمرض، جعلها تتفق معه على زواجه بامراة أخرى، وقد اتفق مع إحدى إحدى النساء على الزواج، وقبلت بوضعيته، وعندما هم بعقد القران اقترحت عليه أن يتم العقد عند أحد الأئمة المعتمد لدى عائلتها وقد قبل الرجل، حيث حضر الشهود عند الإمام وتم إجراء مراسيم الزواج، وبعد ذلك حاول الرجل أن يعمل على توثيق العقد وذهب إلى الامام المذكور من أجل تسليمه عقد الزواج المذكور من أجل توثيقه لدى الحالة المدنية، لكنه في كل مرة يواجه ببعض العراقيل، ما اضطره الي الاتصال بالحالة المدنية من أجل معرفة المشكلة، وعندما أعطاهم اسم المرأة وجدوا أن لديها عقد زواج موثق لدى الحالة المدنية من زوج سابق، وعندما طالبها بتسليمه ورقة طلاق من أجل إلغاء عقد الزواج قامت بمماطلته، ليتفاجأ بذهابها إلى زوجته وإخبارها بأنه متزوج بها، وهو ما أكدت الزوجة الرسمية أنها على علم به مستغربة اتصالها بها.
ويضيف الرجل أنه قام بتحرير شكاية منها، غير أنه في كل لحظة تتم عرقلتها، ليكتشف وجود مافيا وعصابات قوية تتم حمايتها من طرف رؤوس كبيرة للقيام بعمليات عقود وهمية من أجل ابتزاز الرجال للحصول على أموال للتغطية على الأمر، وهو ماراح ضحيته الكثيرون ممن كانوا يسعون إلى إقامة زواج شرعي وموثق.. داعيا إلى فضح مثل هذه العصابات التي توجد أذرع لها في القضاء وأئمة المساجد,