وصف رئيس حركة (إيرا) النائب البرلماني بيرام ولد اعبيدي، محاكمته الأخيرة في نواكشوط، بأنها لم تكن قانونية ، مضيفا أنه لم يحضر جلسة النطق بالحكم وأن المحكمة التي مثل أمامها غير معنية بمحاكمته نظرا لحصانته البرلمانية.
واتهم في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، جهاز الأمن السياسي بالوقوف وراء الشكوى التي تقدم بها ضده الصحفي دده عبد الله ، من بداية تقديمها وحتى سحبتها.
وأشار ولد اعبيدي إلى أن شراكته وزملائه في حركة (إيرا) مع حزب الصواب، كانت هروبا من العمل السري أو في المهجر، مشددا على أن حركته ستظل تعتمد النضال السلمي وسيلة لتحقيق الأهداف
ولفت إلى أن السلطات حاولت في أكثر من مرة حشر حركته في الزاوية من أجل إجبارها على العمل في المنفى غير أن الحركة ظلت قوية ومتماسكة.
وشن ولد اعبيدي انتقادات حادة على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وحكومته، معتبرا أن النظام الحالي عمل بشكل كبير على ترهيب الطبقة السياسية ورجال الأعمال في البلد.
وكان الصحفي الصحفي دده عبد الله قد سحب الشكوى التي تقدم بها ضد بيرام ولد اعبيدي غير أن الغرفة الجزائية في محكمة ولاية نواكشوط الجنوبية أصدرت حكما بإدانته ستة أشهر أربعة منها موقوفة، وهو ما يعني خروجه من السجن حيث قضى قرابة 5 أشهر وراء القضبان.