أعلن اتحاد (بى جى ايه) الألمانى للشركات العاملة فى التجارة الخارجية، أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا تثير قلق الشركات الألمانية العاملة فى مجال التجارة.
وفى مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية قال انتون بورنر رئيس الاتحاد، إن المشكلة الكبرى تتمثل فى "الاضطراب وفقدان الثقة والخوف وهو ما يؤثر على نشاط هذه الشركات".
وقال بورنر، إن الشركات التى لم تعقد صفقات مع روسيا ستتردد فى الاستثمار هناك فى ظل هذا الوضع.
وأعرب بورنر عن اعتقاده بأن الاقتصاد الألمانى يمكنه أن يتحمل تداعيات العقوبات، "لكن الأمر سيستغرق أعواما أو عقودا لحين استعادة الثقة فى روسيا مرة أخرى".
كما أشارت غرفة التجارة والصناعة الألمانية إلى وجود "اضطراب ملحوظ" لدى الشركات المتوسطة، مضيفا أن "الكثير من هذه الشركات ستبدى تحفظا فى علاقاتها مع الشركاء الروس بصورة أقوى مما تتطلبه العقوبات".