بعد عمليات بحث مكثفة وقع أحمد ولد محمد في قبضة الشرطة وهو احد السجناء الذين تمكنوا من الفرار مساء أمس في طريق عودتهم الى سجن دار النعيم بعد المثول أمام المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الشمالية.
وحسب المعلومات الأولية فإن ولد محمد اقر بأن عملية الفرار كانت مدبرة بقيادة المدعو جبارو عمر (متهم باغتصاب وسرقة)مباشرة بعد انتهاء الجلسة التى كانت مخصصة للاستماع اليهم في المحكمة الجنائية بالشمالية
وتمكن ستة سجناء حسب ما اوردنا يوم أمس في خبر بهذا الشأن من الفرار بعد فك القيود بالأصفاد بالتنسيق فيما بينهم جميعا وهم في طريقهم الى السجن المدني بدار النعيم مما اثار فوضى عارمة في تلك المنطقة حالت دون الامساك بهم ليتم الدفع بتعزيزات أمنية بحثا عن الهاربين وضبطا للأوضاع في حرم قصر العدالة والسجن المدني بعد حالة الخوف التى انتابت سكان بعض الاحياء القريبة من قصر العدالة حيث اختفى السجناء
وبعد العملية بدقائق انتشرت وحدات من الحرس والشرطة في المنطقة وبدأت في عمليات بحث دقيقة ليتم تعززيها بوحدات من الدرك حيث انتشرت في منطقة كارفور حيث اسفرت هذه العمليات عن ضبط احد الهاربين
وتواصل وحدات من الشرطة عمليات البحث عن الخمسة الباقين بعد المعلومات التى جمعت من زميلهم أحمد في مناطق مختلفة من العاصمة بينما تم توقيف سائق الباص الذي كان يقلهم وهربوا من داخله .
السجناء الذين فروا، عبارة عن محكوم عليهم، بـتهمة: "تكوين جمعية أشرار بهدف السرقة الموصوفة واستعمال المخدرات حسب ميادين ومن بينهم متهم اسمه اممو.