سقط عدد من الجرحى في حادث انقلاب شاحنة تقل منقبين عن الذهب، بينما كانت تسلك الطريق الرابط بين مدينة الزويرات ومنطقة اگليب اندور للتنقيب عن الذهب.
وقالت مصادر الأخبار إن من بين الجرحى ثلاثة مصابين بإصابات خطيرة، فيما كانت الشاحنة من النوع متوسط الحجم وتقل 14 شخصًا.
ووقع الحادث ليلة البارحة، وذلك على بعد نحو 100 كلم من مدينة الزويرات.
ويأتي الحادث بعد نحو أسبوعين من حادث انقلاب شاحنة على الطريق ذاته وراح ضحيته 7 أشخاص على الفور، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وكان وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح قد أشار إلى أن الشاحنة المنقلبة ليلة الخامس من شهر فبراير الجاري قطعت المسافة بين الزويرات واگليب اندور في وقت قياسي.
وأوضح الوزير أن الشاحنة انطلقت قبل الحادث بيومين من مدينة الزويرات، لافتا إلى أنها تمكنت من قطع مسافة حوالي 700 كلم ثم تمت تعبئتها بالحجارة في منطقة اگليب اندور لتبدأ رحلة العودة.
وأوضح الوزير أن السلطات المحلية اجتمعت بممثلين عن المنقبين وتعمل على اتخاذ إجراءات للحد من السرعة وتفادي حوادث السير في المنطقة، من بينها تسجيل أوقات المغادرة ومنع العودة قبل وقت محدد.
كما أضاف الوزير أن السلطات تدرس توفير آليات خاصة تمكن من نقل الأشخاص بطريقة مختلفة وعبر سيارات أخرى غير الشاحنات.
وعن حد السلطات من دخول السيارات الصغيرة إلى المنطقة، قال وزير المعادن إن خطورة المنطقة وانتشار المهربين وصعوبة التمييز بين المنقبين وغيرهم هي ما اقتضت اشتراط استخدامهم للشاحنات.