أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل وذلك بعد حراك شعبي رافض لترشحه متواصل منذ ثلاثة أسابيع.
كما قرر إقالة الحكومة الحالية بقيادة أحمد أويحي إلى جانب تنظيم مؤتمر للحوار.
جاء ذلك في رسالة للشعب نشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 10 فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة مست كافة الشرائح وكانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية" ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.
وفي 3 مارس الماضي، تعهد بوتفليقة، في رسالة للمواطنين، بمؤتمر للحوار وتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بعهدة خامسة.