اجتمع الليلة البارحة،٢٣/٣/٢٠١٩،جمع غفير من المنحدرين من ولاية آدرار، فى منزل رجل الأعمال ،محمد ولد إشريف ولد عبد الله ،و قد حضر المئات من مختلف القبائل و الشرائح ،من أبناء آدرار،كما استدعيت شخصيات و وفود اخرى من جهات أخرى.تصدر الاستقبال مستضيف الاجتماع المذكور آنفا و الوالد الفاضل إشريف ولد عبد الله و زعيم الأسرة ،أحمد ولد سيدي ولد سيد باب و عبدو محم ،و كان من بين أبرز الحاضرين المباركين، للاجتماع ،أمير آدرار،محمد ولد أحمد ولد الداه ولد أحمد العيده و إمم ولد إعل الشيخ ولد إمم .
و قد اتسم الاجتماع بالهدوء و الانسجام ،و أعلن فى نهايته، منظم الاجتماع،محمد ولد إشريف، عن دعم المرشح الرئاسي،محمد ولد محمد أحمد ولد غزوانى،و عقدهم لهذا اللقاء ،تهيئة لتظاهرة حاشدة ،باسم الولاية،دعما لخيارهم و مرشحهم ،محمد ولد غزوانى .
حسب متابعاتى ،يحصل شبه إجماع ،فى أوساط أهل آدرار،على دعم المرشح الرئاسي ،محمد ولد غزوانى،بعد أن عانى بعض رجال أعمالهم و الكثير من أطرهم،من معاناة بينة ،طيلة أغلب العشرية المنصرمة،و ها هم ربما ،حرصا على الوطن و انسجامه و الدفع به ،نحو أفق واعد،تنمويا و سياسيا و اجتماعيا،يتناسون ذلك الماضى المؤرق،و يتوقون للإنصاف و التعايش الإيجابي ،واضعين نظام ولد غزوانى المرتقب،أمام اختبار حساس،و لا أستبعد شخصيا،أن ينصفهم هذا القائد المنتظر ،محمد ولد غزوانى ،إن هو وصل، إلى كرسي الحكم،من باب حسن الظن،على الأقل.
و الأمور كلها بيد الله،يصرفها كيف يشاء .
و مما قارب الصف و عزز الموقف السياسي الانتخابي،الداعم لولد غزوانى،انسحاب الزعيم السياسي الشهير ،أحمد ولد سيد باب،من منتدى المعارضة،و انضمامه لصف الداعمين،للمرشح الرئاسي،محمد ولد غزوانى.
و هو حدث قلص الخلافات داخل جماعة "اسماسيد"،و دفع للمزيد من التوافق و التنسيق،لصالح مرشح واحد .
آدرار ولاية مركزية على مستوى الوطن ،طالما لعبت دورا محوريا متنوعا ،عبر صور الحضور المتنوع،لكن فى العشرية المنصرمة ،عانت من قلة الماء الشروب خصوصا فى أطار عاصمة الولاية ،و تأثرت الواحات ،و زارت المنطقة، حمى الواد المتصدع،و أعتقل ثلاثي رجال الأعمال النشط،كما اعتقلت شخصيا يومها ،و توبعت قضائيا على أوسع نطاق،بسبب مقال صحفي،و تنكر النظام السياسي المتغلب،لأحد أبناء الولاية،الرئيس السابق ،معاوية ولد سيد أحمد للطايع،و قل تعيين أطر الولاية فى مناصب الدولة ،إلى حد لافت.
أما اليوم، فقد حلت فرصة جديدة،نحن على قادم تجريبها و اختبارها،عسى أن يرد الاعتبار و التوازن ،و لصالح جميع مشارب و جهات الوطن .
هذا الاجتماع السياسي، لدى محمد ولد إشريف،طبعه الكثير من التسامح و التعاطى الايجابي ،مع هذا الموقف الانتخابي المعلن(دعم ولدغزوانى) ،فحتى شقيقي الرئيس الأسبق ،معاوية،أحمد و محمد،كانا حاضرين،حفظهم الله .
كل هذا الحضور، لدى منزل أخينا ،محمد ولد إشريف ولد عبد الله، و الانسجام و التغاضى و الصبر و التفهم،ربما مضمونه، إرسال رسالة ودية جماعية حكيمة،من طرف جمع غفير، من أهل آدرار،هدفها التعاون من أجل وحدة الوطن و استقراره و حسن تدبير شأنه العمومي،تحت قيادة الرئيس المرتقب ،محمد و لد محمد أحمد ولد غزوانى.
و للتذكير ،أسرة أهل محمد أحمد ولد غزوانى،منا و نحن منهم ،فقد عاش فى أوجفت و دفن فيها رحمه الله،و حضرة المرشح الحالي، لا يخاطبنا قدما،إلا بعبارة"أهلنا"!.