ذهبَ الشيخ العلامة محمد سالم بن عدود – وهو ابن خمس سنين – لجلبِ الماء، فلما استوى على أتانِهِ توهَّمَ نفسَهُ على فرسٍ أصيلة فأنشد يقول مرتجلاً:
سَرَاتك سرجي والرِّشاءُ رِكـابي ** وزَنْدكِ في التقريبِ ليس بكابي
فِداكِ كُراعٌ والحَرُون وداحــــــسٌ ** وعَلْوَى وجَلْوَى والعَطَا وسَكَــابِ
كان عدود وهو في الخامسةِ يرتجلُ الشعر ويسردُ أسماء سبعةٍ من مشاهير خيول العربِ بكل عفوية وبراءة!!!
كان عدود رحمه الله يقوم باجراء حوارات مع متشددين وعند دخوله إليهم مد يده إلي أحدهم ليسلم عليه فقال المتشدد مخاطبا عدود أنا لا أسلم عليك لأنك تتعامل مع دولة لا تطبق شارع الله رد عليه عدود بحكمة وهدوء لا عليك سلم فأنا اليوم في إجازة.
بعدها قاده الحوار مع متشدد آخر لا يدري ما يقول وبدأ يتلفظ بألفاظ غريبة رد عليه عدود مشكلتكم أن معظمكم درس في الجامعة، ولم تدرسوا في الجامع، و ليس الذكر كالأنثى.
رحم الله العلامة محمد سالم ولد عدود ونفعنا ببركته.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك