الكشف عن 30 مليون دولار أخفاها الزعيم الليبي الراحل في جنوب إفريقيا قبل مقتله

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
ثلاثاء, 2019-04-09 11:05

كشفت  تقارير صحفية أن الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي خبأ مبلغا ماليا يقارب 30 مليون دولار أميركي، في مقر إقامة الرئيس الجنوب أفريقي السابق جيكوب زوما، وذلك قبل مقتله عام 2011.

وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية في تقرير لها، أنه تم نقل هذه الأموال من منزل زوما بمدينة نكاندلا، شرق جنوب أفريقيا، إلى مملكة إسواتيني القريبة، والتي كانت تعرف سابقاً باسم «سوازيلاند»؛ مبرزة أن السلطات الليبية تطلب من رئيس جنوب أفريقيا الحالي سيريل رامافوزا، المساعدة في استرداد تلك الأموال.

وزار رامافوزا مملكة إسواتيني مطلع مارس الماضي، رفقة عدد من الوزراء، لإجراء محادثات مع الملك مسواتي الثالث، رئيس العائلة المالكة هناك؛ وأضاف ذات التقرير أن رامافوزا عقد اجتماعاً ثانياً مع الملك في مطار تامبو الدولي في جوهانسبيرغ.

وتمتلك ليبيا أكبر احتياطيات النفط في أفريقيا، وهي من بين أكبر عشرة منتجين في العالم.

ويشير التقرير إلى أن القذافي جمع مليارات الدولارات من الثروة النفطية، وخبأها في مواقع سرية في أنحاء العالم.

وبحلول عام 2010، كانت البلاد تحصل على أكثر من 30 مليار دولار من عائدات النفط في السنة، ولكن لديها معدل بطالة مرتفع، ويعاني معظم السكان من سوء الأحوال الاقتصادية.

وذكر تقرير الصحيفة البريطانية، أنه في عام 2010، باع القذافي خُمس احتياطيات ليبيا من الذهب مقابل مليار دولار، ويبدو أنه وضع الأموال في كثير من الحسابات السرية والشركات، بما في ذلك صندوق الثروة السيادية في ليبيا، وذلك قبل اغتياله بوقت قصير؛ ما جعل  السلطات في طرابلس تكثف بحثها عن الأموال التي نقلها القذافي خارج البلاد، قبل وفاته.

في سياق متصل، ذكر التقرير أن بشير صالح رئيس صندوق الثروة السيادية الليبي، قد زار جنوب أفريقيا في السنوات الأخيرة عدة مرات، وأصيب العام الماضي في عملية سطو في أحد أحياء جوهانسبيرغ.

وكان صالح قد تم القبض عليه خلال انتفاضة عام 2011، ولكن وسط ظروف غامضة تمكن من الفرار إلى النيجر، ثم سافر إلى فرنسا، قبل مجيئه إلى جنوب أفريقيا؛ وكانت شرطة جنوب أفريقيا على علم بوجوده في البلاد منذ عام 2013.

وذكر تقرير الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار أن الرئيس السابق، زوما،  كان من المؤيدين الرئيسيين للقذافي، وعارض تدخل «الناتو» العسكري في ليبيا عام 2011.