“بريد الليل” تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2019

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2019-04-24 01:23

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية 2019 (البوكر) مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة الإمارتية، أبوظبي عن فوز رواية “بريد الليل” للكاتبة اللبنانية هدى بركات بالجائزة في دورتها الثانية عشرة .

ووصف موقع الجائرة على الانترنت الرواية بأنها “تتضمن حكايات أصحاب الرسائل، الذين كتبوها وضاعت مثلهم. لكنها تستدعي رسائل أخرى، وتتقاطع معها مثل مصائر هؤلاء الغرباء، من المهاجرين، أو المهجّرين، أو المنفيّيين  المشردين، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيام. ليس في هذه الرواية من يقين، إنها، كما زمننا، منطقة الشك الكبير، والالتباس، وإمحاء الحدود، وضياع الأمكنة والبيوت الأولى”.

وحصلت الكاتبة بركات بموجب هذا الفوز على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى ترجمة روايتها إلى اللغة الإنجليزية.

وفضلا عن الرواية الفائزة ، ضمت اللائحة القصيرة خمس روايات أخرى منها “بأي ذنب رحلت؟” للكاتب المغربي محمد المعزوز المتخصص في الأنثربولوجيا السياسية و “شمس بيضاء باردة”لكفى الزعبي (الاردن ) و”صيف مع العدو” لشهلا العجيلي (سوريا) و”النبيذة” لأنعام كجه جي (العراق) و “الوصايا” لعادل عصمت (مصر).

وقال رئيس لجنة تحكيم الجائزة شرف الدين ماجدولين إن رواية “بريد الليل” تعبر عن تجربة في الكتابة الروائية شديدة الخصوصية بتكثيفها واقتصادها اللغوي وبنائها السردي وقدرتها على تصوير العمق الإنساني، ويتمثل تحديها الكبير بأنها استخدمت وسائل روائية شائعة وأفلحت في أن تبدع داخلها وأن تقنع القارئ به.

وولدت هدى بركات في بيروت عام 1952، وعملت في التدريس والصحافة وتعيش حاليا في باريس، حيث أصدرت ست روايات ومسرحيتين ومجموعة قصصية بالإضافة إلى كتاب يوميات. وشاركت في كتب جماعية باللغة الفرنسية، وت رجمت أعمالها إلى العديد من اللغات.

وكانت الجمهورية الفرنسية قد منحت هدى بركات وسامين رفيعين، من أعمالها الروائية “حجر الضحك” (1990)، و”أهل الهوى” (1993)، و”حارث المياه” (2000) التي فازت بجائزة نجيب محفوظ لتلك السنة، و”سيدي وحبيبي” (2004). وصلت روايتها الخامسة “ملكوت هذه الأرض” (2012) إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013.

وضمت لجنة تحكيم الجائزة ،التي تشرف عليها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، كلا من شرف الدين ماجدولين (رئيس اللجنة)، أكاديمي وناقد مغربي مختص في الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة؛ وفوزية أبو خالد، شاعرة وكاتبة وأكاديمية وباحثة سعودية في القضايا الاجتماعية والسياسية؛ وزليخة أبوريشة، شاعرة وكاتبة عمود وباحثة وناشطة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان من الأردن؛ ولطيف زيتوني، أكاديمي وناقد لبناني مختص بالسرديات؛ وتشانغ هونغ يي، أكاديمية ومترجمة وباحثة صينية.

تعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتعتبر الجائزة الأدبية الرائدة في العالم العربي، وترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، وتقوم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بدعمها مالياً.