كشف تقرير بثته قناة الجزيرة مساء اليوم السبت عن تصنيف موريتانيا
ضمن الدول الأكثر فسادا في العالم، حيث تم تصنيفها في المتربة 143 على مؤشر الفساد ضمن 178 دولة يشملها التصنيف العالمي للفساد، كما تم تصنيفها أيضا ضمن 25 دولة الأكثر فقرا في العالم.
وأكد برنامج الاقتصاد والناس الذي بثته الجزيرة ضمن تغطيتها للانتخابات الرئاسية الموريتانية، تراجع التنمية بموريتانيا، فيما رصد التقرير ترد شديد لأوضاع الصحة والتعليم والبنى التحية.
واستغرب مقدم البرنامج أحمد بشتو، انتشار البطالة والفقر الشديد في دولة لا يزيد سكانها عن 3 ملاين ونصف وتمتلك ثروات معدنية وحيوانية وسمكية هائلة.
وحمل أطباء وخبراء اقتصاد وطلاب وعمال عاديون المسؤولية كاملة للإدارة الموريتانية التي وصفها بعضهم بالفسادة.
وتبنى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز شعار مكافحة الفساد، وشن قبل فترة حملة اعتقالات ضد من وصفهم بالمفسدين، غير أن معارضين وصوفوا تلك الاعتقالات بالسياسية وغير الموضوعية.
وتتهم المعارضة، إن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بالفساد.
ويقول رئيس الوزراء الموريتاني الأسبق يحي ولد أحمد ولد الوقف إن معدل النمو الحالي بموريتانيا هو 4.8 وهو دون المتوسط الذي كان متحققا سنة 2008 أي قبل وصول الرئيس الحالي للسلطة بموريتانيا، قائلا إن البلد يعيش اختلالات اقتصادية كبيرة.
وقال ولد أحمد الوقف في ندوة مساء اليوم الثلاثاء 11-6-2014 إن النمو مدفوع بصناعات استخراجية ولاعلاقة له بسياسات حكومية متبعة علي الإطلاق.
وقال إن صادرات موريتانيا سنة 2004 بلغت 600 مليون دولار،بينما بلغت الصادرات اليوم (2013) حدود ثلاث مليارات دولار، مذكرا بأن ارتفاع الصادرات ناجم عن وجود معادن كبيرة للذهب والحديد والنحاس بموريتانيا