إلياس محمد
شهدت موريتانيا في الآونة الأخيرة، تصاعدًا مخيفا في انتهاكات الأجهزة ،الأمنية المختلفة ،و تنوعت أشكالها بين تهديد بالقتل والاعتقال والعربدة ، وصولاً إلى الاعتداء والقمع والتعذيب وليس انتهاءً بقتل المواطنين بعد العربدة عليهم والإعتداء عليهم في منازلهم وخاصة الصحفيون كما وقع مع الإعلامي الياس محمد في هذا اليوم من السنة الماضية حينما حاولت زبانية النظام احراق منزله بعد احراق سيارته والإعتداء عليه في منزله وترويع أسرته
ودعا الياس محمد في أحاديث منفصلة إلى ضرورة العمل الجاد على وقف انتهاكات الأمنية وإعلاء الصوت في وجه الاعتقال السياسي،والذي آخره سجن المدونيين الموريتانيين علي رأيهم . ووقف جرائم أجهزة الأمن ، والتفاعل مع ضحاياه.
من جهته، رأى الإعلامي الياس محمد ضرورة محاسبة الأشخاص الذين ينتهكون حقوق الإنسان، وإطلاق الحريات العامة وعدم تكميم الأفواه على خلفية الآراء السياسية.وحرية الرأي .
لافتاً إلى ضرورة تطبيق الوعود التي أطلقتها الريئس محمد ولد عبد العزيز بعدم اعتقال الصحفيين والإعلاميين علي آرائهم. .
وأضاف: "يجب على النظام محاسبة وتوقيف من يقومون بجرائم التعذيب، ومن يقومون بانتهاكات حقوق الإنسان، وتأخذ على عاتقها إطلاق الحريات وعدم تكميم الأفواه"، رافضاً سياسة ملاحقة الصحفيين والكتاب والمدونيين والحقوقيين على خلفية حرية الرأي والتعبير.
وعبر الياس محمد مدير "وكالة الإعلامي "عن أمله "في تطبيق النظام ما تحدثت به إلى وسائل الإعلام، وألا تبقى مجرد شعارات فقط ترفع وقت الحاجة.وطالب المرشحين للرئاسيات المقبلة تصحيح الأخطاء التي وقع فيها نظام ولد عبد العزيزىز في حالة فوز احدهم.
وكان الياس محمد قد تم حرق سيارته والإعتداء عليه في منزله قبل سنة من الأن .كما تلقى تهديداً بالقتل مماجعل حياته في خطر، يونيو 2018، إذ كتب في حينه عبر صفحته في فيسبوك: "إن حجم التهديد والوعيد والتحريض وحملة التشهير والتشويه الممنهجة التي تعرضتُ لها من جهات معروفة لأنني انتقدت سلوكا مرعبا لم أحتمل مشاهدته وصل حد تهديد حياتي بالخطروحرق سيارتي الخاصة. ومن جهات وأفراد معروفين.".
وأضاف: "للأسف لم يحرك أحد ساكنًا حتى الذين كنت أعتقد أنهم قريبون مني. لأول مرة أشعر بالخوف وعدم الأمان في وطني"، مشيرًا إلى أن الأخطر أنه مرّ مرور الكرام وكأن شيئا لم يحدث.
وتابع: "لم يحقق مع احدولم يحاسَب أحد، ولم يتم الاعتراف بالجريمة .والحديث يتم عن تكرارها، في ظل تحريض ممنهج وخطير ".
وعبر عن أمله أن يكون هنالك عقلاء في البلد؛ "حتى لا نضيع ونتوه أكثر".
وأردف قائلاً: "النظام يتبع سياسة أذن من طين وأذن من عجين، ولا يستمع لكل هذه الانتقادات؛ لكن هذا لا يعفي الجميع من الضغط من خلال موقع التواصل الاجتماعي على السلطة وفضح الانتهاكات والضغط على المؤسسات الحقوقية لاتخاذ مواقف تواجه إجراءات النظام ضد الإعلاميين والمواطنين.".
ووصف وضع الحريات العامة وحقوق الإنسان في موريتانيا أنه يراوح مكانه، مشيراً إلى أن النظام يضيق الخناق علي كل يحاول من تسليط الضوء علي نهب واختلاس خيرات البلد من قبله وعصابته.
.
Facebook Twitter google_plus WhatsApp Partager