عقدت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب اليوم الثلاثاء بمقرها في نواكشوط نقطة صحفية حول نشر أول تقرير سنوي لأنشطة الآلية.
وحيا رئيس الآلية الدكتور محمد الأمين ولد الحلس في بداية النقطة الإعلاميين المشاركين مؤكدا انفتاح الآلية على الوسط الإعلامي ورغبتها الدائمة في اطلاع الرأي العام على مجهودها في مجال مكافحة التعذيب.
وأشاد بمصادقة موريتانيا على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والتي تمخضت عنها إنشاء الآلية ،كما أشاد بالانجازات التي تحققت على مستوى تأهيل السجون وإنشاء مركز للقصر فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار للتوصيات الصادرة عن الآلية خلال زياراتها المختلفة لأماكن الاحتجاز داخل البلاد.
وبدوره استعرض الدكتور محمدو ولد محمد المختار، عضو الآلية الإطار القانوني والمؤسسي للوقاية من التعذيب في مختلف أماكن الاحتجاز الوطنية سواء من حيث البعد الدولي المتمثل في الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب ولبرتوكول الاختياري للوقاية من التعذيب والذين صادقت عليهما بلادنا، أو من حيث الإطار المؤسسي المتمثل في الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب من حيث التكوين والمهام وضمانات الاستقلال.
وتطرق بإسهاب لحصيلة عامة حول عمل الآلية خلال العام الأول لإنشائها سواء من حيث دورات التكوين وورش التحسيس والأنشطة الخارجية للآلية.
وقدم عضو الآلية تقييما للأوضاع العامة لأماكن الاحتجاز وظروف المحتجزين في ضوء المعايير الدولية والوطنية.
و قدم في الأخير جملة من التوصيات التي تتعلق بتحسين ظروف المحتجزين وأماكنهم، مشيدا في هذا السياق بجهود فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، ومعبرا عن أمل أعضاء الآلية في الاستفادة من توجيهاته.
جرت وقائع هذه النقطة الصحفية بحضور أعضاء الآلية.