أكدت مصادر جد مطلعة لموقع "ديلول" أن المرشحين الاربعة لانتخابات 21 يونيو المنافسين لولد عبد العزيز الأوفر حظا في هذه الانتخابات لخلافة نفسه، قد حصلوا علي مبلغ 400 مليون أوقية، كدعم مباشر من ميزانية الدولة ومن ميزانية حملة ولد عبد العزيز وبأمر منه شخصيا.
وقالت المصادر إن 80 مليون من هذا المبلغ كانت علي حساب ميزانية الدولة تم توزيعها بالتساوي علي المترشحين بمبلغ 20 مليون لكل واحد منهم، بينما كان مبلغ 320 مليون من مساهمة رجال الاعمال في حملة ولد عبد العزيز، عن طريق الاتحاد العام لارباب الاعمال الموريتانيين، وقد تم توزيع هذا المبلغ علي المترشحين الاربعة بصورة غير متساوية وعن طريق عدة أشخاص من ابناء عم ولد عبد العزيز، حيث استلم كل من المترشحين الاربعة حصته من شخص غير الذي سلم حصصهم للآخرين.
من جهة أخري علم موقع "دلول" أن ولد عبد العزيز هو من يسير شخصيا ميزانية حملة، مع مقربين من ابناء عمه من ضمنهم:
ـ أحمد باب ولد اعزيزي، رئيس الاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين،
ـ احمد ولد عبد العزيز، الصديق الشخصي لولد عبد العزيز،الرئيس،
ـ بهاي ولد غده، رجال اعمال،
ـ احمد ولد الحاج، رجل أعمال وشقيق رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج.
ـ ولد النعمان.
ـ محمد لمام ولد ابنه، نائب أكجوجت،
وقد قرر ولد عبد العزيز، حسب المصادر، أن لا ينفق مبالغ معتبرة من ميزانية حملته الا في الأيام الآخيرة من الحملة وأن يكون الانفاق اساسا في الأمور التي تضمن ارتفاع نسبة المصوتين بما في ذلك نقل الناخبين الي مكاتب الاقتراع يوم 21 يونيو، خاصة في الارياف بالتعاون مع الوجهاء وشيوخ القبائل.
وكان ولد عبد العزيز، قد اعرب يوم امس الجمعة في اجتماعه بإدارة حملته الوطنية وفي نواكشوط بحضور رئيس الحزب الحاكم، عن عدم رضاه عن عمل طواقم حملته، حيث قال لهم، حسب مصدر مقرب من الاجتماع: "طيلة الأسبوع الأول من الحملة الذي انتهى، لم يشاهد من حملتي إلا ما قمت بها أنا أو أصحاب المبادرات الداعمة لي".
ديلول