نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة علمه بمصادرة بمصادرة أقواله المثيرة للجدل - بقرار رسمي- في مؤتمره الصحفي الاسبوع الماضي التي قال فيها باستمرار النظام مع نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
معتبرا أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ترشح من رحم النظام الماضي ودعمته أغلبية وهو ملزم بالتعاون معها من أجل تطبيق برنامجه الذي أعلن عنه، موضحا أنه لم يصرح بأنه خارج الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يشكل الاطار الاكبر في أغلبيته,
واتهم الناطق الرسمي جهات بالعمل على خلق صراع وهمي ما بين رئيس الجمهورية وأغلبيته، وكأننا أمام ثورة أو ربيع عربي جديد., مبرزا أن هناك جهات تسعى للمصادرة ، وهو ما يخالف الاسلوب الديمقراطي، على اعتبار أن كل إنسان الحق في إبداء رأيه، ومحاسبته بعد ذلك.
ورأى ولد سالم أن لا ضرورة لافتراض صراع بين الحكومة وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، معتبرا أن من يعول على ذلك يضيع وقته، لافتا إلى أن غالبية الوزراء ينتمون لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أو لأحزاب الأغلبية.
وأكد ولد سالم أن الحديث عن الصراع له هدف غير لائق، ولا يخدم موريتانيا، ولا أمنها ولا استقرارها، معتبرا أن حاجة موريتانيا أكثر لمن يوحدها، ويعزز استقرارها.
واعترف ولد سالم بما نشر عن امتلاكه لرخصة صيد،.