تغرق مدينة انواكشوط هذه الأيام في بحار من البرك والمستنقعات الآسنة , والمياه العفنة الراكدة في ظل غياب مستمر لأي صرف صحي بالمدينة,رغم وجود وزير يتسمى مجازا بوزير الصرف الصحي.
ويصاب المواطن الموريتاني - الغيور على سمعة واجهة بلده - بالدوران نتجية المشاهد المقززة التي تواجهه في أي بقعة من بقاع عاصمة البلل.
ويحمل المواطنون الجهات الإدراية المعنية بملف الصرف الصحي كامل المسؤلية عن نتائج هذه الظاهرة , مطالبين السلطات العليا في البلد بوضع حد لها ,ومحاسبة الجهات الضالعة والمفرطة في الملف.
وكالات