.jpg)
أعلن مساء الاثنين 30 سبتمبر 2019 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط عن انطلاق أنشطة أول دار للنشر والتوزيع من نوعها في موريتانيا، والتي تقدم خدمات مجانية للمؤلفين الموريتانيين قصد نشر المعرفة وتشجيع القراءة.
ووزعت دار قمم للنشر والتوزيع إيجازا صحفيا أكدت فيه الإعلان عن أنشطتها في نشر وتوزيع الكتب في موريتانيا، مؤكدة نيتها تقديم خدمات للكتاب والمؤلفين الموريتانيين من قبيل التصميم والإخراج والتدقيق والتحرير، والنشر والتوزيع وصولا إلى الطباعة بمجانية كاملة، بالإضافة إلى العمل على تسجيل الكتب للمنافسة في كبريات الجوائز المرموقة عربيا ودوليا.
ويقول القائمون على دار قمم للنشر والتوزيع إنهم ينطلقون من مبادرة شبابية ووطنية لنشر المعرفة، وتشجيع المواطنين على القراءة والمطالعة، معتبرين أن الأجيال الجديدة بحاجة إلى أن تكون في طليعة القراء، وذلك ما يقتضي تخصيص جانب كبير من الكتاب الموجه للطفل من أعمالها المجانية.
وفيما يلي نص الإيجاز الصحفي:
انطلاق مشروع دار قمم للنشر والتوزيع في موريتانيا
دار قمم للنشر والتوزيع؛ دار موريتانية تم إنشاءها بمجهودات شبابية بغية نشر الثقافة والمعرفة بين أوساط المجتمع الموريتاني وتضيّيق الهوة الثقافية واللغوية بين مختلف أعراقه، وتزويد المكتبات الوطنية بإصدارات جديدة ذات طابع عصري يتماشى مع متطلبات الحداثة.
لطالما كانت حركة النشر في موريتانيا شبه منعدمة، الأمر الذي جعل المؤلف الموريتاني يلجأ للدور الأجنبية من أجل نشر إنتاجه الأدبي أو الفكري بشكل أنيق واحترافي بعيدًا عن بدائية التصاميم لدى المؤسسات المحلية، الأمر الذي ينعكس عليه سلبًا لمشقة تداول الإصدارات في موريتانيا بسبب البعد وقلة المكتبات والموزعين فيها مما جعلنا في حاجة ماسة لإنشاء دار نشر تتماشى مع حاجيّات المؤلف الموريتاني وتُقرب منتوجاته من جمهور قرائه، وتضمن حقوقه الفكرية والملكية، ولهذا تمّ إنشاء دار قمم للنشر والتوزيع.
ومن خلالها سنعمل على تحقيق النقاط التالية:
* منح المؤلفين والأدباء الموريتانيين مجموعة من الخدمات والتسهيلات، لنشر أعمالهم الأدبية والثقافية وتوزيعها عبر أكبر المكتبات العربية والعالمية وضمان مشاركتها في معارض الكتاب الدولية ومنافستها على الجوائز الأدبية المرموقة.
* تقديم خدمات غير ربحية خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الجاري، وذلك بنشر الكتب التي توافق عليها هيئة مختصة لتقيّيم الطلبات بشكل مجاني، دون أن يتكلف المؤلف بدفع تعويضات مادية لأي من مراحل نشر الكتاب (التحرير، التدقيق، الإخراج، الترقيم الدولي، تصميم الغلاف، الطباعة والتوزيع) على أن تكون الكتب في أحد المجالات التالية: ( الرواية، مجموعات قصصية، تنمية ذاتية وبشرية، كتب الأطفال، أبحاث ورسائل التخرج، سيّر أعلام الوطن، تاريخ، مواضيع تراثية من موسيقى وشعر وعادات وتقاليد... إلخ).
* تصميم وإخراج الكتب بشكل احترافي، مع مراعاة نوع الورق وجودته ضمن عملية الطباعة.
* إطلاق مسابقات في الكتابة سنويًا والتكلف بنشر الكتب الفائزة بها مجانًا.
* تنظيم مبادرات وورش قراءة ومناقشة للكتب الحديثة والقديمة.
* تنظيم معارض كتاب مصغرة من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو معرض نواكشوط الدولي للكتاب.
* إعادة نشر الكتب الأدبية الموريتانية القديمة.
* ترجمة ونشر الكتب الأدبية الموريتانية من اللغة الفرنسية إلى العربية، ومن العربية إلى الفرنسية بغية الإطلاع على ثقافة جميع أعراق المجتمع وتوحيدها.
* الاهتمام بكتب الأطفال ونشرها بشكل مجاني، من أجل ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأطفال والحد من الظواهر السلبية المتفشية فيما بينهم.