#حوادث_السير_موريتانيا

خلال 9أشهر وعلي الطريق المحدد ب خمسين كلم شرقي بوتيليمت
وخمسين كلم غربي
وقع:
-73 حادث سير نتج عنها :
-301 إصابه من بينها:
•28 وفيات من بينهم أجنبيان
•62 حالة خطيرة توفي منها عشر حالات فيما بعد من بينهم أجنبي بينما لم نتمكن من معرفةالحالة الصحية للبقية
•89حالة متوسطة
•122 حالة خفيفة
تعتبر السرعة والتجاوز الخطر أهم الأسباب إضافة إلي خسارةالطريق وتهور السائقين حيث
-12 حادث سير نتيجة تصادم
-9 نتيجة إنقلاب السيارة
-البقية لم يتم تحديدها
وكعادته تدخل المستشفي في كل الحوادث الخطيرة في عين المكان وبلغ عددها 25 حادث سيرخطير في فترةً زمنية تراوحت بين 5 دقائق إلي ساعة
ونقلت سيارات الإسعاف 82 مصاب مجانا إلي العاصمة أنواكشوط
وتم التكلف بالمجان بالجميع (فحوصات أدوية إستعجالات)
وكالعادة كانت الحصيلة ثقيلة علي مستوي فئة الشباب
-4,9%مابين 0الي 7سنوات
-%70,9 مابين 7سنوات الي 40 سنة
-24,2 % مافوق 40 سنة
فيما كامت الفترة الصباحية هي الأكثر حوادث بنسبة 62,1 % مقارنة ب37,8% في الفترة المسائية وكانت ذروة الحوادث الخطير في توقيت الظهيرة بين الواحدة زولا والرابعة مساء
فهل يمكن ربط ذلك بنوم السائقين مثلا ؟؟ عدم التركيز نتيجة عدم الاستراحة ؟
وقعت غالبية الحوادث في الناحية الغربية بنسبة 71,1% مقابل 28,7 في الناحية الشرقية
في حين كانت أكثريتها قبل الكلم 40غربا(طريق غير جيد)
فهل يعود ذلك إلي خسارة الطريق في هذا المقطع إضافة طبعا إلي عوامل السرعة الزائدة والتجاوز الخطر ؟؟؟
يعتبر من الخطأ إعطاء رخص سياقة لمن يعانون من أمراض مزمنة كالصرع والسكري مثلا وغير مستقرين صحيا فقد ينتج عن ذلك دخول المريض في غيبوبة أثناء السياقة وقد تكلمت عنه سابقا في منشور متعلق بالموضوع
فلماذا لاتتم مراجعة مدة إصدار الرخصة بدل منحها مدي الحياة ؟؟
مقارنة بإحصائيات العام الماضي 2018 (لمدة 12 شهرا)نقص عدد الحوادث بحوالي الثلث ونسبة الوفيات بحوالي النصف تقريبا فهل يعود ذلك لاصلاح الطريق103كلم أنواكشوط -بوتليمت (13كلم غربي بوتليمت من مقطع الإحصائيات)؟؟؟
وهل يعود إلي عمليات التحسيس بهذه الكارثة الوطنية ؟؟
نستطيع أن نحد من هذه الظاهرة إذا راجعنا الترسانة القانونية وطبقنا العقوبات وراجعنا إصدار الرخص
أما فيما يتعلق بالتدخل لماذا لايتم وضع وحدات من الحامية المدنية علي بعدة 90 كلم علي المخارج الرئيسية لأنواكشوط كمرحلة تجريبية يمكن تعميمها مستقبلا
أتمني أن تقوم الهيئة العليا للسلامه الطرقية التي شكلت أخيرا بخطوات عمليه للحد من هذه الظاهرة