أربكت وقفات احتجاجية تابع نشطاء المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة تنظيمها أمام السفارة الصينية بنواكشوط- مسؤولي هذه السفارة التي ظلت بمنـأى عن مثل هذه التحركات.
وردد النشطاء المحتجون شعارات تؤكد تنديد الموريتانيين بالمذابح التي يرون أن السلطات الصينية تنفذها بشكل مستمر وممنهج ضد قومية “الإيغور” المسلمة.
وعبر المحتجون عن “شجبهم وتنديدهم بالإبادة التي يتعرض لها الإيغور”، وسلموا بيانا احتجاجيا لموظف أرسلته السفارة الصينية إليهم للنظر في أسباب احتجاجهم.
وأكد الموظف في شروح قدمها للمحتجين أن “الأمر مجرد انعكاس لتداعيات تجارية واقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية“.
وأوقف الأمن الموريتاني رئيس المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة ونائبه، على خلفية هذه الوقفة الاحتجاجية المنظمة ضد انتهاكات الصين بحق سكان الإيغور المسلمين.
وطالب مدونون ناشطون في المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة بإطلاق سراح مسؤوليها المحتجزين.
وتضطهد السلطات الصينية منذ فترة ليست بالقصيرة سكان الإيغور المسلمين، وفي السنوات الأخيرة، قامت باحتجاز مليون أو أكثر منهم.
ووثق ناشطون من الإيغور وجود نحو 500 معسكر وسجن تديرها الصين لاحتجاز وإبادة منحدرين من سكان الإيغور.