غريبٌ جداً أن يتحامل بعض الذباب الالكتروني، على شخصية وطنية وإطار نظيف كرّس حياته المهنية لخدمة البلد وعرفَ عند الجميع بدماثة الخلق وحسن السريرة.
لن يتعاطى الرأي العام، مع الحملة "مدفوعة الثمن" التي تستهدف الوزير و الإداري المحترم محمد ولد محمد سالم ولد محمد راره، ولن يستفيد من أطلقها إلا ندماً وحسرة، فالرجل تربى في دوحة الشرف والكرم والعزة وتميز في مساره العلمي والمهني، واستطاعَ أن تظلّ يده نظيفة رغم ما أتيحَ له من محفزات و مغريات وما عرف عنه من انضباط و صرامة في العمل.
من الطبيعي أن يكون للسّاسة والشخصيات التي تتصدر المشهد مناوئين واعداء نتيجة صراعات مفهومة وقد تكون مبررة احيانا، لكن أن يتمّ التقوٌل على رجل في منصب سامي بافتراءات لا يصدقها عاقل، ولا يمكن البتتة أن يستوعبها ذي بصيرة، فذلك يفسر سقوط وسوقيّة من أفتروا عليه كذباً وزوراً من القول، مع أنه في النهاية لا ينطبق على من في مقامه ولا من في طيبوبة وإنسانيته التي لا تخطؤها العين.
فحري بالمتقولين الحاقدين أن يحترموا مشاعر الناس، وأن لا يقذفوا بسمومهم في اعراض من أبيضّت وجوهم في البذل والعطاء وحسن المنبع وصفاء السريرة.
محمد عبد الرحمن ولد الزوين