هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في نحو عام مقابل الدولار أمس الإثنين بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي انه مستعد للتحرك إذا تراجع التضخم أكثر، مما أثار التوقعات بإجراءات للتيسير الكمي.
وقال المتعاملون ان اليورو قد يتعرض لمزيد من ضغوط البيع إذا جاءت نتائج مسح ألماني مهم دون التوقعات.
ونزل اليورو إلى 1.3185 دولار في أوائل المعاملات الآسيوية مسجلا أقل سعر له منذ سبتمبر/أيلول 2013،ومقارنة مع 1.3246 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة الماضي. وبلغ أحدث سعر له 1.3190 دولار بانخفاض نحو 0.3 في المئة عن الإغلاق السابق وسط أحجام تداول منخفضة بسبب عطلة في لندن. وساعدت مشاكل اليورو مؤشر الدولار على الارتفاع 0.3 في المئة إلى 82.564 متجها صوب ذروة الخامس من سبتمبر/أيلول 82.671. ومن شأن اختراق ذلك المستوى أن يأخذه إلى مرتفعات لم يبلغها منذ يوليو/تموز 2013.
وفي أقوى تصريحات له منذ توليه المنصب قال ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، يوم الجمعة الماضي ان البنك مستعد لاستخدام كل الأدوات «المتاحة» إذا واصل التضخم تراجعه. ويعقد البنك المركزي اجتماعه التالي في الرابع من سبتمبر/أيلول. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 104.49 ين صباح أمس قبل أن يقلص مكاسبه إلى 0.2 في المئة عند 104.20 ين.