لقى ما لا يقل عن 14 مدنياً مصرعهم ليلة الخميس في قرية بوسط مالي يقطنها سكّان ينتمون لعرقية "الفلّان".
"سيندا" هي بلدة صغيرة تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات من بلدة دونتزا، ويسكنها بشكل أساسي "الفلّان". تعرّضت القرية لهجوم من مسلحين فجر الخميس هاجموا المدنيين قبل حرق الأكواخ. وأسفر الهجوم عن مقتل 14 شخصًا على الأقل.
ويوضح مراسل إذاعة فرنسا الدولية في باماكو علي نوحون ديالو ، الرئيس السابق للجمعية الوطنية لمالي وأحد أقارب الضحايا "لقد وقع هجوم نسب فعلاً إلى دونزوس بين منتصف الليل والساعة الثالثة صباحًا". قتل فيه خمسة عشر شخصا . مضيفا :" كان الضحا في مجموعهم مدنيين ..و أربعة منهم من أفراد أسرتي الأم ".
وأكد تقرير مستقل لحقوق الإنسان العنف. وتساءل علي نوحون ديالو ، زعيم المجتمع الفولاني ، بعد هذه الأحداث. " أنه من المدهش أنه على بعد 12 كيلومتراً من دوينتزا ، حيث يوجد الجيش المالي ، تجري عملية حوالي منتصف الليل حتى الساعة 3 صباحًا ولا أحد يأتي لمساعدة السكان" .
ةقد بدأت حكومة مالي تحقيقًا لتحديد المسؤولية عن الأحداث.
و تعيش مالي على وقع صراع أهلي مستفحل منذ العام 2015 أدى لوقوع عدة مذابح عرقيّة مروّعة خلال السنوات الماضية.