تعيش الساحة المحلية على وقع صدمة بالغة، جراء تداول صور ومقاطع فيديو، لما قيل أنه أول زواج علنى لبعض المثليين بموريتانيا، وسط مطالبة الجهات الأمنية والقضائية بالتعامل بحزم مع مظاهر الشذوذ بالمجتمع.

وقد تم الحفل بنواكشوط الغربية، بحضور عدد من المثلين، وتم التقاط الصور وتبادل التهانى، والرقص، دون تدخل من الأجهزة الأمنية المكلفة بضبط حركة المجتمع.

وتقول مصادر مقربة من أجهزة الأمن إن حملة اعتقالات قد تمت البارحة، وإن الشرطة تبحث عن آخرين، يفترض أنهم شاركوا فى الحفل وروجوا له.

ويشكل زواج المثليين بموريتانيا سابقة خطيرة، ومؤشر يعكس تراخى قبضة الداخلية عن عصابات الجريمة بالبلد خلال الفترة الأخيرة.

زهرة شنقيط