أعلن اليوم في مقطع لحجار عن وفاة الوالد الفاضل إفكو ولد الصبار، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم محمد عالي ولد العبادى بتعازيه القلبية لأسر أهل الصبار وأهل محمد السالم وأهل العبادى ، وخاصة الأخوات رقية وويم والناجية وإخواني محمد أحمد وأعباد أبوبكر.. راجيا للفقيد الرحمة والغفران وجنة الرضوان ، ولهم الصبر والسلوان..
لقد كان الفقيد أمة وحده، متفرغا لشؤون الخاصة والإعداد لهذه اللحظة ..قال عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»، وسُئل أي المسلمين أفضل قال: «من سلمَ المسلمونَ من لسانِهِ ويدِهِ»..
وقد توفرت في المغفور له كل هذه الصفات، فهو من السعداء في الآخرة..
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}