رغم التدمير الشامل، الذي قامت به آلة البطش الصهيونية، ضد البشر والشجر والحجر في غزة، ورغم العدد الهائل من الشهداء والجرحى، الذين كانت غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، رغم هذه الجراح وهذا التدمير الوحشي، قدم المجاهدون الفلسطينيون أروع درس في الشجاعة والبسالة والتضحية والصبر، أبهرت العالم واعترف بها العدو قبل الصديق، وحولوا بفضلها جيش الصهاينة، الذي كان يلقب بأنه الجيش الذي لا يقهر، إلى مسخرة أمام العالم، الشيء الذي أكد أننا أصبحنا قريبين من معركة تحرير القدس الشريف.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني نهنئ المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين كافة بهذا الانتصار الواضح، الذي حققه المجاهدون في غزة، والذي كشف عن وحدة وتلاحم قوي بين كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة، هذه الوحدة التي تستحق هي الأخرى الإشادة والتقدير.
ونعلن بهذه المناسبة السعيدة عن اعتزازنا بهذه المقاومة البطلة ومساندتنا غير المشروطة للشعب الفلسطيني وافتخارنا بهذا الانتصار الباهر، الذي جاء نتيجة لصبر وشجاعة ومثابرة هذا الشعب العظيم.
أمانة الإعلام
26/ 08/2014