أبو مرزوق: بنود اتفاق وقف إطلاق النار تتلخص في المعابر والرواتب والاغتيالات

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2014-08-27 10:11

كشف القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق عن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الساعة السابعة من مساء الثلاثاء والتي تستند إلى المبادرة المصرية وتفاهمات 2012.

وحول موضوع المعابر، قال أبو مرزوق لوكالة (معا) الفلسطينية إن “إسرائيل ستلتزم بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار بشكل كامل”.

وأوضح أن معبرين فقط يعملان حاليا وهما كرم ابو سالم وبيت حانون، وسيجري العمل على إعادة تشغيل المعابر الثلاثة الأخرى حسب الاتفاق.

وفيما يتعلق بمساحة الصيد البحري ، قال أبو مرزوق إن الاتفاق ينص على السماح بالصيد لمسافة ستة أميال بحرية مع زيادة المسافة لـ 12 ميلا حتى نهاية العام.

اما فيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة ، فقال إنه سيتم نقاشه خلال المؤتمر الذي سيعقد في مصر الشهر المقبل. وأشار إلى أن تحضيرات ستبدأ لعقد المؤتمر من خلال دعوة كافة الاطراف ذات الصلة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة الذي استمر لمدة 51 يوما وستتولى حكومة التوافق ملف الإعمار كاملا.

وحول ضمانات الاتفاق، قال إن “مصر هي الضامن الوحيد للاتفاق، وستجرى مفاوضات أخرى خلال شهر من الهدنة لاستكمال ما تم نقاشه”.

وحول إدخال الأموال لقطاع غزة ودفع رواتب أكثر من 40 ألف موظف في الحكومة المقالة ، قال أبو مرزوق إن “القيود الاسرائيلية والاوروبية والامريكية رفعت عن دخول الاموال لقطاع غزة”.

وبشأن سياسة الاغتيالات بحق القادة في غزة، قال أبو مرزوق إن أحد أسباب التأخر في اتفاق التهدئة هو موضوع الاغتيالات، حيث ينص الاتفاق على وقف سياسة الاغتيالات وحرية الحركة وعدم استهداف المقاومين والقادة في قطاع غزة.

وبشأن معبر رفح، قال إنه لم يتم بحث موضوع المعبر ولكن من المقرر عقد لقاء مصري فلسطيني وتحديد ما هو مطلوب لفتحه بشكل كامل، مطالبا بالإسراع في انجاز الترتيبات الفنية من الجانب الفلسطيني لكي يتم اعادة فتح المعبر بشكل دائم.

وحول المنطقة العازلة، قال إنه “تم إلغاؤها بناء على الاتفاق”.

القدس العربي