وما: الرئاسي في نواكشوط السيد ماجد بن عبد الله القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي الذي يزور بلادنا حاليا.
وأدلى الوزير السعودي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:
"نقلت تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد إلى فخامة الرئيس وإلى الشعب الموريتاني الشقيق.
موريتانيا هي بلد المليون شاعر وعلاقة المملكة العربية السعودية بموريتانيا هي علاقة قوية سياسيا وأخويا، وهما أكثر من أشقاء، ولكن العلاقة التجارية و الاستثمارية لا ترقى إلى تطلعات قادة الشعبين.
وأهم ركيزة في هذه العلاقة هي القطاع الخاص الذي هو أساسي لتنمية العلاقات التجارية و الاستثمارية بين البلدين.
كان اللقاء فرصة لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في موريتانيا ، وَتم الاتفاق على وضع خطة تنفيذية محددة لدعم هذه الفرص وتسويقها.
وقد استضافت المملكة في شهر يناير الماضي زيارة تاريخية لوفد من أرباب العمل بمشاركة أكثر من مائة شركة ومؤسسة وهذا التواصل أسهم في تصحيح الانطباعات وفي تعريف الأطراف على الفرص والتحديات الموجودة بالبلدين ويسهل من تعزيز الفرص الاستثمارية بهما.
كان اللقاء ممتازا للغاية وموريتانيا دولة بدون شك لها كل المقومات الطبيعية بما فيها شاطئ على طول أكثر من سبعمائة كيلومتر على المحيط الأطلسي علاوة على المساحة والثروة الزراعية و الحيوانية والسياحة و المناجم والطاقة وغيرها.
وندعو الله سبحانه وتعالى أن نقوم بواجبنا اتجاه موريتانيا وشعبها بدعم هذه الفرص وتسويقها وتعزيز التواصل بين البلدين و شعبيهما الشقيقين".
وجرت المقابلة بحضور السيد سيد أحمد ولد محمد وزير التجارة والسياحة ومدير ديوان رئيس الجمهورية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين والسيد سيدي محمد ولد جعفر، مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية وسعادة الدكتور هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى موريتانيا.