منذ أن أعلن وزير الصحة نذيرو ولد حامد عن تأكيد إصابة مواطن أجنبي يقيم بموريتانيا بمرض فيروس كورونا .
عمت موجة من الذعر في أوساط العامة حيث لم يعد الحديث إلا عن هذا المرض المنتشر عالميا.
شائعات كثيرة تداولتها أوساط العامة في الصالونات و سيارات الأجرة والأسواق حول المرض وطبيعته وطرق انتشاره بعضها صحيح وأكثره لا علاقة له بالمرض لا بل قد يساعد في انتشاره.
وفي ظل هذه الفوضى التي تصاحب نشر المعلومات والتي أكثرها يكون غير علمي يحتم على الدولة تجييش وسائل الإعلام الرسمية المسموع والمرئي منها للتعريف بهذا الوباء وطرق الوقاية منه، وطمأنة المواطنين بوضعهم في الصورة الحقيقية لحجم انتشار الفيروس ومدى جاهزية الجهات الصحية لمواجهته وحصره حتى لا يتم انتشاره.
إن ترك المواطن فريسة للشائعات تسبب في انتشار موجة الذعر وتهيئ مناخا غير صحي لانتشار الأمراض المرتبطة بالخوف والهلع.