فيروس كورنا إسم ما إن ظهر حتى أصبح حديث العام كله، بث الرعب واستنفر الدول بجميع أجهزتها الصحية والأمنية، زهق الأرواح ودمر الاقتصاد، ووقف العالم عاجزا عن مواجهته أو إيجاد لقاح يحد من انتشاره.
أعاد العالم إلى مرحلة العزلة وانقطاع جميع المواصلات البرية والجوية والبحرية بين أغلب دوله.
هنا في موريتانيا تسبب الفيروس في هلع في صفوف النخبة والعامة على حد سواء فقد أجبر الحكومة على اتخاذ محموعة من الإجراءات لم يسبق لها أن شهدت البلاد مثيلا لها منذ نشأتها الحديثة.
فلم يسبق للبلاد أن أغلقت أجواءها وحدودها البرية والبحرية خوفا من انتشار فيروس. هذا إضافة إلى وقف جميع الدروس ومنع كل التجمعات وحظر التجول ليلا. والحجر على كل مشتبه به أو قادم من مكان اكتشففيه الفيروس.
كل هذه الإجراءات لم يسبق للبلاد أن اتخذتها خوفا من نقل عدى أو انتشار مرض.