صورة من الرسالة التي تم إرسالها لوزير النفط لإحاطته بالموضوع
في رسالة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اشتكي مجموعة من التجار من منافستهم ببضائع مسروقة من مخازن شركة "اسنيم" في نواذيبو وازويرات، وهذا نص الرسالة التي توصلت وكالة المستقبل بنسخة منها من قبل التجار الذين ادعوا الضرر:
فخامة رئيس الجمهورية ،
معالي الوزير الأول :
تمشيا مع البرنامج السياسي ( تعهداتي ) الذي قطعه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على نفسه ، والهادف إلى محاربة كل أشكال الفساد والغبن والتهميش وغيرهم من أنواع التلاعب بمصالح وممتلكات البلد ، فإننا نحن مجموعة التجار الناشئين ( التيفاية ) المتضررين و العاملين في مجال تزويد السوق الموريتانية بحاجياتها من قطع الغيار مثل ( أنواع الكوابل) و ما يسمى عندنا ب ( رولماهات ) و ( بكت سودير Bakett soudure) وغيرها من أنواع المعدات والقطع والآلات الأخرى التي يحتاجها سوقنا الوطني متكلفين المال والجهد والوقت بطرق قانونية ، و مساهمين أيضا في الرفع من اقتصادنا الوطني عن طريق جمركة بضائعنا كلها ، ومتحملين الخسارة الناتجة ،
فإننا نحيطكم علما إلى أننا تفاجئنا قبل فترة بجماعة مجهولة تتوزع في السوق تنافسنا وتبيع بعض هذه القطع التي نستوردها نحن من تركيا والصين والإمارات ومن دول أخرى بطرق قانونية ، بعد سرقتها ونهبها من مخازن شركة ( سنيم ) في زويرات و نواذيبو ،وهذا يعود سلبا علينا حيث نخسر ميئات الملايين من الأوقية .
ونخص بالذكر من هذه القطع المسروقة من محلات مخازن شركة (سنيم ) قطع ( بكت سودير) لتباع بأثمان تدل على سرقتها ،، "باش السارق باع رابح "،، وهذا يعرضنا نحن التجار الناشئون للخسارة الكاملة ، كما يعرض مستقبل هذه الشركة عماد اقتصاد البلد للإفلاس والضياع . ونظرا لأهمية الموضوع فقد قررنا اطلاعكم على الأمر ، تمشيا مع تعليماتكم الداعية إلى ترسيخ دولة القانون ، و تحمل المسؤولية والدفاع عن مصالح البلد بشتى الطرق .و لعلمكم فقد بعثنا برسالتين سابقتين إلى وزير البترول والمعادن والطاقة ، و وزير التجارة والسياحة ( الصورة ) لإطلاعهما على القضية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عن مجموعة التجار المتضررين الناشئين ( التيفاية ) عبدي أحمد الزبير .