المغفور له أحمد ولد الطائع
بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن
توفي صباح اليوم الإثنين،23/3/2020،بباريس،أحمد ولد سيد أحمد ولد الطايع،عن عمر يناهز الثمانين . هو أحمد لوالده سيد أحمد،و والدته زينب بنت عمار ،رحم الله الجميع . لله ما أخذ و له ما أعطى،و كل شيئ عنده بأجل مسمى،و إنا لله و إنا إليه راجعون. اللهم ارحمه و تجاوز عنه ،و اجعله عندك فى مقعد صدق،فى الفردوس الأعلى من الجنة. اللهم اجعله، ممن قلت فيهم:"و من يطع الله و الرسول فأولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا".
عرف أحمد ولد سيد أحمد ولد الطايع،لدى جميع الموريتانيين بالنبل و الخلق الرفيع،و قد شملت منافعه الكثيرين،من سائر مشارب الموريتانيين،دون تمييز أو من أو أذى،رحمه الله و تقبل منه.اللهم آمين. و قد عمل أحمد ولد الطايع فى محطات مختلفة منذو شبابه،من ضمنها سونمكس و البنك المركزي،و عرفت الأوراق المالية توقيعه،أمينا للصندوق،كما عرفته التجارة،رجل أعمال متسامح منفق،حسن السمعة،استفاد منه الكثيرون،من مختلف الطيف الموريتاني،و ساهم فى بروز بعض رجال الأعمال الكبار،دون مضايقة أو من.
هو الشقيق الأكبر ،للرئيس الأسبق،معاوية. أحمد ولد سيد أحمد ولد الطايع،ترك بصمته الإيجابية فى موريتانيا،عرفته المساجد مصليا مستغفرا،و عرفه البيت العتيق،حاجا و معتمرا،و ما ضن بماله و جاهه الواسع العميق،ما شاء الله،على سائل أو محتاج،أو غني أو قوي قصده. اللهم تقبل منه، ذلك الخلق الرفيع الحسن و الإحسان المتنوع العميم. توفي عين من الأعيان و رجل كبير بحق،اللهم ارحمه و واسى أولاده و ذويه،و أعزى نفسى و سائر الأهل،و إنا لله و إنا إليه راجعون.