في الإستدعاءات،
الحصانة في الأصل هي حماية من المتابعة والمحاكمة وفق الشروط التي يُحددها القانون والتي لاتكتسي صفة الإطلاق كما درج البعض على وصفها، وهي كذلك لا تشكل بأي حال مانعاً دون استدعاء الشخص المُفترض تمتعه بها قَصد الإدلاء بشهادة أو معلومات لصالح العدالة أو التحقيق الذي تؤديه الهيئات المكلفة بذلك، فهو أمر معروف وشائع، واللجوء إلى الخبرة الأجنبية فيه قد يزيده تعقيدا لأنه يقوي من فرضية المتابعة قبل حصولها، بينما يُحدد التجاوب الإيجابي السريع مع هذه الاستدعاءات عادة درجة ومدى إيمان كل منا بالدولة ومؤسساتها.