أشرف مستشار الوزير الأول المكلف بالشؤون الاجتماعية الدكتور با هامباتي صباح اليوم الخميس بمقاطعة تفرغ زينة على استلام معدات ولوازم طبية مقدمة من ممثلية صندوق الامم المتحدة للطفولة(اليونسيف) ببلادنا لدعم جهود مكافحة الوباء.
وتتكون هذه المساعدة من ١.٣ طنا من مادة لكلور و١٠٠ جهاز للرش و١١٠٠٠بذلة طبية و٦٠ جهاز ساعر حرارة فضلا عن كميات من الجوارب والنظارات الواقية وغيرها.
وأكد مستشار الوزير الاول بالمناسبة ان هذا الدعم يشكل استجابة حقيقية لحاجة السلطات الوطنية في مجال مكافحة وباء كورونا كوفيد المستجد خاصة فيما يتعلق بالمعدات واللوازم الطبية الضرورية والتي يشكل العون المقدم اليوم اهمها.
وأضاف ان موريتانيا وعت مبكرا خطورة هذا الوباء وعملت عبر خطة استباقية على مكافحته عبر جملة من الإجراءت الإحترازية التي أثبتت نجاعتها في المعركة ضد الفيروس.
وشكر صندوق الامم المتحدة للطفولة على دعمه المتواصل لجهود بلادنا في مختلف مجالات تدخله بوجه عام وفي مجال مواجهة هذه الجائحة بوجه خاص ، داعيا إلى الأخذ بالإجراءات الوقائية باعتبارها الضامن الأساس لمواجهة خطر الفيروس .
وبدوره أعرب ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة ببلادنا سعادة السيد مارك لوسيه عن سروره بمشاركة الصندوق في المجهود الوطني المقام به من قبل موريتانيا لمواجهة وباء كورونا المستجد والذي كان له الأثر البالغ في تخفيف نسبة الإصابة حتى اللآن.
وجدد استعداد اليونسيف لمرافقة جهود بلادنا في مجال مكافحة الفيروس مذكرا بأهمية اتباع التعليمات الصحية والأخذ بالإجراءات المقررة للحماية من هذا الفيروس الفتاك.
وجرى تسليم العون بحضور الامينة العام لوزارة الصحة السيدة با حليمة يايا، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة وبممثلية اليونسيف في موريتانيا .