بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
تعجبنى كلمة الرئيس "الوضع تحت السيطرة"...هكذا فن قيادة الناس،بمن فيهم القوي و الضعيف.بعد ربط ذلك بمشيئة الله وحده و التوكل على الله أولا و أخيرا، و اتخاذ الأسباب الممكنة و المتاحة ،بإذن الله،و بعد هذا لم يبق إلا الثبات و التفاؤل و الإصرار على الثقة الكاملة، فى رجاء فضل الله و فرجه القريب اليقيني،بإذن الله.و بهذا المنطق المتكامل،كما قال القائد الذكي الكتوم البعيد النظر، المؤمن ،السيد الرئيس ،محمد ولد الشيخ الغزوانى،الوضع فعلا "تحت السيطرة"،فما شاء الله كان،و ما لم يشأ لم يكن ،و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
"الوضع تحت السيطرة"،عبارة "تويترية" موجزة،جذابة و لافتة، أطلقها السيد الرئيس عن حسن نية لتطمين رعيته،و ذلك إثر انطلاق عقال فيروس "الكورونا" مجددا،مهددا بالتفشى فى مجتمع العاصمة بوجه خاص،و غيرها من البلاد،كان ذلك،ليلة الأربعاء،20 رمضان 1441هجرية،الموافق 13/5/2020.
طبعا كان حريا برئيسنا الاستدراك علنيا،و بصورة صريحة،مرافقة لتلك العبارة الشجاعة المدوية،بأن يتبعها بالقول،بإذن الله،فذلك هو الأدب المطلوب شرعا و تعبدا، مع الذات الإلاهية العلية،فهو المسيطر وحده،و الكون كله بيده،و قبضة يمينه،يقلبه كيف يشاء ،و من سواه،ليس له من الأمر شيئ،على وجه الحقيقة و اليقين،و ما يتخيل لبعض العبيد، أنه بيدهم من تأثير أو سيطرة أو حكم ،ليس إلا على وجه الافتتان و الاختبار و الاستخلاف المقيد طبعا ،فى كل ذرة و صغيرة و كبيرة،بمشيئة الله،و ما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين.
و من وجه آخر، إن اختبر العبد باستخلافه، فى بعض الأمر،فجدير به التأدب،لأن حكم العبد لبعض العبيد،توقيع ضمني، عن مالك الملك الحقيقي،و من البديهي،أن المستخلف مؤقتا و بشروط التبعية و التسليم المطلق لشريعة الله و منهاجه الأوحد، عليه أن يعلن و يصرح فى كل مناسبة، بالتبعية و الإذعان الكامل التلقائي،لصاحب الأمر الأول،الله جل جلاله.
سيدى الرئيس ...فعلا الوضع تحت السيطرة الحقيقية لله وحده.
سيدى الرئيس/ محمد ولد الشيخ الغزوانى ...أما "مزاجا" و استخلافا و شجاعة و تطمينا للرعية، مطلوبا و ملائما فى الوقت الراهن ،بالذات،"الوضع تحت السيطرة ،بإذن الله".