“من المخيف عدم القدرة على التنفس” .. مريضة كورونا تكشف عن أعراض رئيسية ينبغي الحذر منها

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
ثلاثاء, 2020-05-19 06:10

كشفت مريضة عن خفايا قصتها مع عدوى “كوفيد 19″، مع تفصيل الأعراض الدقيقة التي يجب الانتباه إليها، بما في ذلك التعب الشديد وصعوبة التنفس.

وفي إطار استمرار انتشار فيروس كورونا حول العالم، وكون المملكة المتحدة واحدة من أكثر البلدان تضررا، حثت إحدى النساء الناس على أخذ الفيروس على محمل الجد، وكشفت أنها دخلت المستشفى وزُوّدت بالأكسجين، لمدة 4 أيام.

وظهرت أعراض فيروس كورونا على أليشا ستاندينغ، عمرها 27 سنة، في منتصف شهر مارس. وبدأت تشعر بالإرهاق بشكل لا يصدق، وتطلب الأمر حصولها على قيلولة مدة نصف ساعة، لتكون قادرة على إكمال يومها الطبيعي.

واستمر هذا الإرهاق لمدة أسبوع كامل، قبل أن يتطور لديها سعال مميز للإصابة بـ”كوفيد 19″.

وبدأ أنف أليشا في إنتاج مخاط أكثر بكثير من المعتاد، لدرجة أنها كانت تكافح من أجل التنفس.

وفي حديثها مع Express Health، قالت: “أنا آسفة، لكن المخاط بدا وكأنه يفيض باستمرار في كل مكان. أصبح وجهي متورما. ثم وصلت إلى مرحلة لم أتمكن فيها من الحركة”.

وأوضحت أليشا أن المشي إلى المرحاض من فراشها تطلب كل قوتها. وبعد “زيادة في تدفق المخاط”، بدأت تجد صعوبة في التنفس بشكل متزايد.

وأضافت: “وصلت إلى نقطة لم أستطع فيها التنفس”، وشهدت طفحا غير عادي في جميع أنحاء جسمها.

ويتكون الطفح الجلدي من بقع حمراء صغيرة، وتساءلت عما إذا كانت قد أصيبت برد فعل تحسسي.

وعند هذه النقطة، بعد زهاء أسبوعين من ظهور أعراض فيروس كورونا، أصيبت بالحمى وقررت الاتصال بـ NHS 111.

وأكدوا هناك أن علامات العدوى ظهرت عليها، ولم يمض وقت طويل قبل دخول أليشا إلى مستشفى كينغستون، لندن، حيث اختُبرت وتم التأكد من أنها مصابة بـ “كوفيد 19”.

وقالت إنها بقيت في المستشفى لمدة 3 ليال و4 أيام وقضت فترات طويلة في تلقي الأكسجين. وكشفت أن الأطباء والممرضات كانوا لطفاء بشكل لا يصدق، وكانت شاكرة لهم.

وبعد شهر، شعرت أليشا أنها أفضل بكثير. وعادت للعمل من المنزل، ولكنها حثت الناس على اتباع قواعد التباعد الاجتماعي، مدعية أن العدوى يمكن أن تصيب أي شخص في أي مكان.

وقالت: “الكل يخبرك ستكون إنفلونزا، وإنك ستتغلب عليها. ولكن الأشخاص الذين قابلتهم في المستشفى كانوا جميعهم أصحاء وفقدوا حياتهم. أعتقد أنه من المحزن أن بعض الناس يقتلون الآخرين عن طريق الخطأ لأنهم لا يأخذون الأمر على محمل الجد. هذا يزعجني حقا. عندما تمر بهذه المحنة،. إنه لأمر مخيف عدم القدرة على التنفس”.