قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، إن اللقاحات ساهمت في إنقاذ الكثير من الأمهات والأطفال في موريتانيا، مشيراً إلى تراجع نسبة الوفيات عام 2015 بسبب اللقاحات التي مكنت من القضاء على الكثير من الأمراض.
ولد الغزواني كان يتحدث في قمة اللقاحات العالمية التي انعقدت اليوم الخميس في لندن عبر الانترنت، وشارك فيها أكثر من خمسين رئيس دولة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية والعديد من الخبراء والمهتمين بايجاد لقاح مضاد لفيروس «كورونا» المستجد.
وقال ولد الغزواني إن اللقاحات «لعبت دوراً فعالاً في تعزيز أنظمة الصحة العمومية وبشكل خاص في الدول السائرة في طريق النمو»، معتبراً أنها «تشكل أحد أهم المرتكزات الصحية الأكثر فعالية في الصحة العمومية».
وأضاف ولد الغزواني أن اللقاحات «تمكن سنويا من تجنب آلاف الوفيات وتقليص تكاليف التكفل في المستشفيات»، مشيداً بدور التحالف العالمي للقاحات والتحصين في «تحسين التغطية التلقيحية عبر العالم».
وقال ولد الغزواني إن «تحصين وتلقيح النساء الحوامل في موريتانيا لعب دورا ملحوظا في تقليص المخاطر التي يواجهها الأطفال عند الولادة»، قبل أن يضيف أنه أيضاً مكن من «القضاء على العديد من هذه الأمراض سنة 2015 بالإضافة إلى تراجع ملحوظ في نسبة وفيات الأمهات عند الولادة».
وأوضح ولد الغزواني خلال كلمته في القمة أن حملات التلقيح التي تنظم في موريتانيا انعكست نتائجها «بشكل إيجابي على الأطفال والأمهات وعلى المجتمع بشكل عام»، مؤكداً أن موريتانيا «ستواصل هذه الجهود حتي تحقيق الأهداف المرجوة».
وأسفرت القمة التي انعقدت بمبادرة من المملكة المتحدة عن جمع 8,8 مليار دولار وذلك من أجل توفير اللقاحات لأكثر من 300 مليون طفل خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي لقاحات مضادة للعديد من الأمراض القاتلة مثل الحصباء وشلل الأطفال.