تقول آنا يلكينا، خبيرة التغذية الروسية، إن الحليب والألبان المخمرة، تحفز إفراز هرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى تطور الالتهابات والنوع الثاني من السكري وتشحم الكبد.
وتشير الخبيرة، إلى أن حليب البقر يحتوي على العديد من عوامل النمو الشبيه بالأنسولين، التي “يحتاجها العجل، وليس البالغين والأطفال”. كما أن منتجات الحليب التي تباع في المتاجر، غالبا ما تحتوي على السكر ومضادات حيوية ومواد حافظة. مثل الزبادي الحلو.
وتقول، “إن زيادة منتجات الحليب في النظام الغذائي (الجبن في الصباح، والحليب مع القهوة والبيض المخفوق مع الحليب) يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الجسم. وبعبارة بسيطة، لم يعد الجسم يستطيع هضم وامتصاص هذه الكمية من منتجات الحليب، ما يلحق الضرر بمنظومة المناعة”. وتضيف، أما الحليب الخالي من الدسم، فيحتوي على زيوت نباتية مهدرجة ونكهات ضارة.
وتنصح الخبيرة بدلا من حليب البقر ومنتجاته، تناول حليب الماعز، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور وفيتامنات A، B، B2، B6 ،C. إضافة إلى أن الدهون في حليب الماعز يمتصها الجسم بسهولة ولا تسبب انتفاخا أو مشكلات في البطن.
وتضيف، يحتوي حليب الماعز على كمية قليلة من سكر الحليب. وهذا الحليب لا يسبب تراكم الدهون ولا اضطراب عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات. ويمكن لمن يعاني من عدم تحمل اللاكتوز تناوله دون أن يسبب لهم اي مشكلة. كما يستخدم هذا الحليب في علاج قرحة المعدة والأثني عشرية، وأمراض الغدة الدرقية.